علمت “كود” من مصادر حكومية، أن حدث إعفاء شرفات افيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء، وحذف القطاع الذي تسيره، زاد من حدة الخلافات التي لم تحسم فيها الأغلبية الحكومية حيث يرفض حزب الحركة الشعبية التوجه نحو حذف كتابات الدولة، خصوصا أن هناك رغبة في تقليص عدد الوزراء في حكومة العثماني. وسبق ل”كود” أن كشفت عن وجود انقسام داخل التحالف الحكومي، بسبب عدد من الملفات من ابرزها “اصلاح معاشات البرلمانيين”، بالاضافة الى وجود مشاكل حقيقية تطرح على مستوى اختصاصات كتابات الدولة التي لم يتم الحسم فيها من طرف الأغلبية. العنصر، حسب مصادر مقربة منه، لا يخفي تخوفه من توجه سعد الدين العثماني نحو تقليص الوزراء، خصوصا وأن مصطفى الخلفي قد صرح في المجلس الحكومي الأخير بأن رئيس الحكومة يسعى إلى ترميم وصيانة الأغلبية، وهو ما قد يفهم منه وجود اشارات على اقتراب تعديل حكومي جديد. العنصر كيقول بلي اذا حذفو كتابات الدولة الحزب ديالو كيعني خارج من الحكومة”، وهذه رسالة كيهدد به العنصر. وفي انتظار عودة العثماني من بكين، ومخرجات لقاءات المكاتب السياسية للأحزاب التي ستعقد هذا الاسبوع، تبقى جميع السيناريوها مفتوحة في ظل هشاشة الوضع السياسي في البلد.