رجح مصدر حكومي رفيع المستوى، في اتصال مع “كود” أن يكون حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، نهاية مسار كاتبة الدولة شرفات افيلال من الحكومة. وقال المصدر الحكومي في تصريح خص به “كود”، أنه “بالنسبة للدستور لم يحسم في قضية حذف كتابة دولة والدستور يتكلم على ثلاث حالات، اولا اعفاء الملك للوزيرة، ثانيا: الإعفاء بمبادرة من رئيس الحكومة، ثالثا: الإعفاء بطلب من طرف الشخص. وتابع المتحدث بالقول :”الدستور لا يوجد فيه:”حذف قطاع معين”، لكن هاهي دارت، ومعروف فالعلوم السياسية ان الممارسة هنا قد لا تتطابق مع الدستور ولكن لا تتجاوزه ولا يمكن أن يلام القرار بكونه غير دستوري، لأن الموضوع غير منظم”. وأوضح المتحدث :”الآن ماذا يترتب عن هذا ؟ هل الحذف يعني اعفاء السيدة الوزير من الحكومة ام انه حذف القطاع وبقيت الوزيرة؟”، مستطردا “ارجح بعد حذف القطاع لم أن شرفات افيلال لم يعد لها انتماء للحكومة”. وكشف المصدر نفسه أنه كان مرجحا أن يتم اعفاء الوزيرة افيلال بناء على ادائها الشخصي الذي وصفه ب”الضعيف” وبناءا على “ربط المسؤولية بالمحاسبة” في اشارة إلى وجود اختلالات، مشيرا إلى أن قرار الحذف كان افضل بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية حليف البيجيدي في الحكومة. وعلمت كود أن لقاء سيجمع بين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد مع نبيل نبعد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية يوم غد الاثنين، حيث سيقدم العثماني والرميد الاسباب التي دفعت بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء.