سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القصة ديال خديجة كاتبدا فالدار و الواليدين معامن عايشة و لي واخا غبرات عليهم شهرين ماديكلاراوش بيها … عاد آجيو نفهمو شنو وقع ليها مع الدراري لي كاتقول ” احتاجزوها”
اولا و قبل كل شيء آجيو نتافقو على واحد المسألة كيف ما كانت ديك البنت لي كاتقول انه تم احتجازها و اغتصابها من طرف مجموعة ديال الدراري طبعا ماتستاحقش داكشي لي صرا ليها ! حتى واحد اصلا مايستاحق التكرفيص و التمرميد و الاغتصاب ! فاش كانقول كيما بغات تكون كانرد على هادوك لي قالو عليها حقا راها قحبة ! حقا راه كانت مرافقة معاهم ماختاطفوها! حقا راه كانت كاتعوم فالواد و تشمكر و تشم السيليسيون و تشرب ماحيا … حقا راه مها لي كادفعها للقحوب ! هادشي كلو ممكن و ووارد ولكن هادشي كلو طبعا ماكايبررش الاعتداء عليها. ولكن خاصنا نتافقو على حاجة اخرى مهمة حتى هي انه هاد مسألة ” الاعتداء” على خديجة لا أنا لا نتا لا نتي قادرين نحسمو فيها ! البوليس بوحدو لي قادر يقولينا واش داكشي لي تعرضات ليه خديجة كان ” اعتداء” و لا كان بموافقتها و رضاها ! واش كان اختطاف و لا خديجة فحال بزاف ديال البنات فديك السن لي كايعيشو مشاكل اسرية كايلتاجؤو للزنقة هروبا من المشاكل د دار ؟ فاش كنت صغيرة كنت كانعرف واحد البنت سميتها ” فدوى” واليديها مامعروفينش و مربياها واحد المرا كبيرة شوافة، ماقارياش، جاهلة من داك النوع لي كايلتاجئ يربي شي ولد و لا بنت و حبذا بنت باش تتسخر عليه و تولي عندو خديديمة تراسة تشقا فالدار، تغسل المواعن، تشتف على الكواش، تجمع الرزمة د الحمام و تهز الساك و السطولة و تتبع “لالاها” للحمام تعمر ليها السطولة و تحك ليها ظهرها ! “فدوى” طبعا غير وصلات لسن المراهقة و بدات كاتشم ريحة بيطانها انتافضات على الحگرة لي كانت عايشة فيها، كيفاش ؟ خرجات للزنقة لي وفرات ليها داك شويكيك ديال ” الحرية” لي ماعندهاش فالدار ! و بعداتها من الحگرة ديال ” لالاها” ! خرجات تتسكع مع الشماكريا ! و تعلمات تاهي الميكة و السيليسيون و جابت ” كرش” ! من الزنقة… ايه كانت كاتعيش محگورة حتى فالزنقة بين الشماكريا و لكن كانت اوموان كاتعيش ” حرة” ! لي لاحظت وانا كانسمع لتصريحات أم خديجة و أب خديجة و الجيران ديالهم ! انه واليدين خديجة خارج التغطية ! من النوع لي تقدر بنتو تغيب شهرين و مايديكلاريش! تهرب من الدار ثلت سنين و هوا نيبالا ! عائلة فقيرة مقودة عليها و مامسوقاش للبنت و بالمقابل خديجة كاتبان بنت قافزة ماشي داك الكليشي ديال بنت العروبية الدميديمة ! ايه حقا بنت العروبية و لكن قافزة و كاتهضر بعربية ممزوجة بشي كليمات بالفرونسي و حتى الشكاية مشات دارتها راسها بلا مايمشي معاها لا بوها لا مها هزات الحالة المدنية و قصدات الجدارمية. أنا لي ديرونجاني فهاد لافير هوا الدور لي ولاو كايلعبوه وسائل التواصل الاجتماعي فهاد المواضيع ! صافي دغيا صورنا خديجة كضحية و دوك الدراري كمجرمين و حبس المرقة بواحد الطريقة سطحية خطيرة رغم انه باين من الطيارة انه مشكل خديجة اعمق من ” عملية اختطاف و اغتصاب” ! كاتبغي غير تجلس بينك و بين مخك تحلل فدوك التصريحات و تحاول تشوف الحلقة المفقودة فالقصة لي عاودات خديجة و عائلتها كاتجي موجة ديال المقالات و السطاتويات و كاتغطي ليك على أي صوت حيادي. كاتبغي تقول لبنادم ايه و لكن بلاتي !! واش جاتكم عادية بنت غابرة على دارهم شهرين و ماديكلاراوش بيها ؟ واش عادية باها خارج فالفيديوات كايقول كون عندو غي شي دار بعدا مايحسش بالحگرة مورا هادشي لي وقع ليه فحالا كايسعى دار بالقصة د بنتو؟ واش بصح فاش كانت غايبة باها كان خدام كايضرب الطارة فالعراسات كيما قال واحد الشاهد ففيديو ؟ كيفاش شدوها ” المجرمين” شهرين و ردوها لباها كيما كايقول باها فالتصريحات ؟ شكون هاد المجرم لي غايعيط لبات الضحية لي حتاجز شهرين و يقوليه انا غانجيب ليك بنتك ؟ بلا مايكون خايف انه يدعيه و لا يقتلو و لا ينتاقم منو !؟ واش دوك الوشامات جداد ؟ واش دارتهم بزز و لا بخاطرها ؟ أسئلة كثيرة فاش كاتخرج من دوامة وسائل التواصل الاجتماعي و المنادلين لي كايقتاتو على هاد النوع من القضايا كاتلقا راسك كإنسان عاقل ضروري ماتطرحهم على راسك. طبعا غانعاود نقول انه التحقيق بوحدو لي غايجبد القصة الحقيقية لشنو وقع بين خديجة و الدراري ! و انه مهما كان كايبقا الاعتداء على خديجة او غيرها امر مرفوض تماما. و لكن هاد الجمعيات و هاد المناضلين غايكون اجدى بيهم يعرفو الوجه الحقيقي ديال خديجة و شنو و شكون لي كايضرها بصح ؟ حيت هاد الساعة جاتني ديك البنت فحالا عايشة غا نايضة و صافي وسط اسرة هاملاها و محتاجة لبزاف ديال الرعاية و التأطير لابغيتو تنقذوها دبصح ! اما لاكنتو غاباغين تعمرو بيها المقالات و السطاتوات هاديك هضرة اخرى.