هادي قرابة عام فاش شاركت فبرنامج “dîner 2 cons1″، ما كنتش كا نتخيل أنه وسط الضجيج ديال الإلحاد و النيك و السياسة، بنادم غادي يشد غير فداك المقطع للي تنڭول فيه أن الهضرة كتدور على سعد المجرد من شحال هادي و داك الشي متبت بشهادات توصلت بيها شخصيا. فداك الوقت استغربت من الصحف للي خدات تصاوري من الحساب الشخصي ديالي على الفيسبوك باش يطبعو كمارتي فالصفحة الأولى بحالا عطيتهم سبق صحفي من نوع “الما فازڭ و السما زرقا و العافية تتحرق”، و هو فالحقيقة راه كانت فخبارهم تاهوما و استعملوني باش يكتبو عليه بلاما يتوسخو يديهم. راه شحال من واحد كانت فخبارو قبل من حتى يتكرفص على لورا بريول. يكفي أنك تعرف محامي حقوقي عند دراية بدوك الضواسا، ولا حتى إلى كنتي بعيد على الضومين سير خلص قهوة على شي واحد من جيرانو فكافي فيوري للي كاين فشارع الحسن الثاني فالدار البيضاء باش يڭول لك شنو شاف و سمع. في أمريكا و أوروبا و الدول المتقدمة، الدنيا كتقربل إلى تسمعات غير إشاعة وحدة واخا ما مأكداش على شي واحد مشهور كيتحرش ولا كيغتاصب. هنا فالمغرب، عندنا سعد المجرد للي تابتة عليها التهمة بكثر من بروسي و واخا هاكاك طالقين أغانيه المقرفة فالراديوهات و كيصفقو بتراميهم فاش كيخرج شي ديسك جديد و المعلقين تيكتبو بنيتهم “واخا مغتصب لكن كيصرع ليزارونجمو”، فالوقت للي خاص كولشي يڭول ليه سير تكمش آ ولدي و فكر فدوك المصايب للي درتي و النفسيات للي دمرتي. كيبغيتو عبقادر المشرمل ما يبقاش يتربص ببنات لوزين فالخلا، و لا يتوز مراهقة فشي براكة مع صحابو، و واحد قدامكم ڭالس كيغتاصب و يعنف و تابعينو البروسيات و نتوما كتڭولو لا ما يديرهاش و لا غير حاسدينو حيث ناجح؟ ياك هو المعلم و منو نتعلم؟ إيوا خليوه عبرة نتعلمو منو أن الاغتصاب جريمة شنعاء كيعاقب عليها القانون و الرأي العام، ماشي كيدخل عليها للحبس غير الفقير المجهول للي مقودة عليه. سعد المجرد خاصو يتعاقب بالحبس و النسيان. براكا علينا من تضخيم الأنا لواحد خاري علينا كاملين بالضحك حيث عارف راسو واخا يغتاصب و يعاود غادين يخرجو فاتيفلوغات ومخصيين يدافعو عليه قدام القنصلية الفرنسية، و غادين يتباكاو عليه صحابو المشاهير ديال الكارطون بالسيلفيات و الهاشطاڭات. هاد بنادم ما حشمش حتى من واليديه للي المغاربة كاملين كيحتارموهم و كيقدروهم و هو ڭالس كيجرجر سميتهم فالغيس، و ما دارش حتى بوجه الجهات العليا جدا للي تدخلات على ودو فقضية لورا بريول. صافي باراكا علينا من هاد الفيلم الخامج. صيفطو السيد يتعالج و يغمال فشي زنزانة حتى يبرا من ضسارتو.