هاد البلاد فيها السيبة. بعد الحكم القضائي وغير ابتدائيا البارح على طبيب تيزنيت اللي ولى مشهور المهدي الشافعي باداء 3 ملايين سنتيم٬ ناض مول الشكارة ولا البرطام ولا الكاسكيط ولا الدلاحة وما ما عرفاش اش نو طلق دعوة باش يجمعو ليه هاد المبلغ. اولا كيفاش تجمع لفلوس واش من صفة. قانونيا ممنوع وهاد الدعوة مفتوحة نشرها على الفايس اي اصبحت علنية. فينك ا القضاء والدولة. ثانيا وهذا يثير الاستغراب ان هادا غير حكم ابتدائي. خاص ايلى شي حد بغى يساعد الطبيب حتى يتحكم استئنافيا ويتوصل بالحكم باش يدخل للتنفيذ. دابا راه مراحل التقاضي مازال طويلة. هادي مدة شدو واحد من مالين شي حاجة فكازا ودوز الحبس حقاش كان كيجيب شي حالة اجتماعية وكيجيب نمرة صاحبتو ولا شي معارفو وكيجمع على حسابها لفلوس. دابا اللي عارفين فهاد البلاد ان جمع لفلوس ممنوع قانونيا. هاد الشي كيدخل ف”جمع التبرعات”. عدنان بوشان الباحث في العلوم القانونية حدد في بحث حول “الاطار القانوني لجمع التبرعات” هاد الموضوع. فجمع التبرعات كيف عرفها هو “كل طلب يوجه إلى العموم قصد الحصول بوسيلة ما (ولاسيما الالتماسات وجمع الأموال والاكتتابات وبيع الشارات والحفلات والسهرات الراقصة والأسواق الخيرية والفرجات والحفلات الموسيقية) على أموال أو أشياء أو منتوجات تقدم كلا أو بعضا لفائدة مشروع خيري أو هيئة أو أفراد آخرين”. يعني هاد الشي اللي كيديروه مالين الكاسيطة والتارازا والدلاحة …….جمع للتبرعات ضدا على القانون. علاش؟ حقاش نفس البارح كيوضح “نظرا لما قد يحيط حركة جمع الأموال من مخاطر من شأنها أن تستغل في استعمالات غير مشروعة فقد كان المشرع المغربي شديد الحرص على تنظيم عملية التماس الإحسان العمومي من خلال إتباع مجموعة من المساطر، بل عمد إلى التحديد الدقيق للأطراف التي يخول لها إمكانية الاستفادة من التماس الإحسان العمومي وذلك بموجب الفصل الرابع من القانون رقم 004.71 والذي جاء فيه ” لا يمكن أن يؤذن في التماس الإحسان العمومي إلا للمشاريع أو الهيئات الموجود مقرها بالمغرب والمؤسسة بصفة قانونية”. يعني يخرج ليه واحد من الفايس ويبدا يجمع. دابا كاين تساهل للدولة بكل اجهزتها خاصة القضائية مع هاد الدعوات. مادام كاين تساهل غدا يجي شي داعشي ما عندوش باش يدير عمليات ارهابية ويطلق دعوة يجمع فيها شوية لفلوس باش يحقق حلمو الدموي. اش غاديين نقولو ليه. اللا انت نحاكموك بقانون الارهاب وهادو اللي كيجمعو لفلوس نخليوهم يدورو كيف بغاو.