البارح افتتح مهرجان مراكش الدولي للفيلم. وصل ل16 دورة. عاش فيها تجارب مختلفة. الامير مولاي رشيد رئيس رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تحدث في كاتالوغ المهرجان عن "روح" هاذ المهرجان. اش من روح عندو وهو 16 عام نجح فحاجة وحدة هو طير كاع اللي كانت عندهم رغبة شي نهار يولي مغربي على الاقل 70 بالمائة ويشدو لمغاربة "روحو بصاح" اي البرمجة الفنية والتكريمات. اش من روح هادي اللي لمغاربة اللي عارضو لفرنساويين طارو من بلاصتهم وبقاو غير اللي معاهم فالخط. اش من روح هادي اللي 16 العام هادي وكنزيدو خطوة ونرجعو جوج. باش يكون مهرجان عندو روح خاصو يكون مستقل على الفرانسيس خاص تقلب الاية. هاد الهدرة كنكرروها ف"كود" هادي سنوات وحتى قبل ما تكون هاد "كود" كنعاودوها. مزيان اكتشاف الاخر الانفتاح عن الاخر والسينما في خدمة الانسانية. هدرة معقولة ولكن خاص يكون هاد الانفتاح حقيقي. خاص لمغاربة مالين العرس اللي ينظمو كلشي وننفتحو ماشي مديرة فرنسية ورثاتو على راجلها ومدير فني فرنسي عندو شركتو وكيجيب افلام كيسوقها هو ففرنسا والعالم. دابا شوفو اش كتب البارح المخرج عز العرب العلوي اللي كان معروض ومنعوه يدخل او ما جاش فالوقت ما دخلوهش. قراو باش تعرفو شكون كيحكم وباش كيشعر المغربي سينمائي لا ممثل ولا غير سنطيحة. هاد الشي دارو فصفحتو على الفايس "حين تصل متأخرا وتقف مع عامة الشعب في الخارج وانت تحمل دعوة الحضور وتمنع من الدخول تنضبط للنظام الفرنسي وتشعر بألم الاستعمار الثقافي". ثم يضيف "لكن سرعان ماتكتشف أن الاستفادة الحقيقية هي خارج أسوار قصر المؤتمرات…حيث تقف على شجارات ومعارك كلامية وآراء الشعب في السينما والفنانين والتنظيم عامة …نضال من نوع اخر من اجل استرداد ماتبقى من الكرامة على ارض مغربية …الاجنبي لاحرج عليه حتى وان اتى متاخرا تفتح في وجهه الابواب …القانون سطر لاجلنا نحن فقط … من خارج الأسوار فقط تكمن حقيقة المهرجان …أسماء وأزنة منعت من الدخول وحينما احتج أحدهم قال له أحد المنظمين لو جاء اخنوش بنفسه لن يدخل ….لم اتمالك نفسي من الضحك …فسرت عدوى الضحك عند الجميع …ماأجمل أن تعيش لحظات تقتنص فيه الابتسامة ولو كان الإطار محزنا". هاد التدوينة كتفسر كلشي. فشلنا حتى نرجعوه مهرجان مغربي فوق ارض مغربية وفين هي هاد الروح هادي. هاد المهرجان عندو جوادو اللي هما الفرنسيس اما الروح نهار نجيبو شي فقيه يطرد هاد لجواد نتكلمو على الروح