هاد السيمانة في فرنسا تم التصويت على مشروع قانون كيزيد يعزز عقوبات التحرش الجنسي فالمكان العام بشي حويجات جداد. دابا من غير داك الشي للي طبيعي يتعاقب عليه المتحرش، زادو عليها التحنزيز و التصفار للي يمكن يوليو يتعاقبو بغرامة من 90 حتى ل750 أورو. بحال هاد الحالات هما للي تيأكدو ليا بللي الفيمينيزم كإيديولوجية بدا بهدف نبيل للي هو المساواة بين الجنسين و قرب يوصل لواحد العتبة حرجة غادي ترجعو سلبي كثر من إيجابي. بحال كيفما النازية بدات بهدف رد العز و تكبير البعرة لألمانيا من ورا ذل الحرب العالمية الأولى و سالات بقتل ستة المليون ديال اليهود، و كيفما الشيوعية بدات بهدف الحد من الحڭرة ديال الباطرونا على العمال و سالات بتعميم الديكتاتورية و قتل مية واحد ما بين المجاعات و الحروب. الفيمينيزم كيداعي تحرير المرأة عن طريق محاربة السلطة الأبوية. هاد عبارة “السلطة الأبوية” كياخدوها حرفيا و كيصحاب ليهم إلى فلتي من الحكام ديال باباك صافي راه قطعتي الواد و نشفو رجليك. فالواقع للي كيطرا هو باغين يبدلو سلطة بسلطة، باغين الأب و الأخ و العم ما يبقاش يدخل فاللباس و لكن فنفس الوقت باغين سلطة أكبر، للي هي الدولة، تدير قوانين تحميهم و ما باينش ليهم القالب فهاد الشي. أخواتي الفرنسيات، كيبغيتو الدولة تحميكم من التحنزيز؟ غادا تبدا بتجريم الشوفة وغادا تسالي بلبسي الحجاب و تستري حيث ما مساليش باش نبقا حاضيك غير نتي شكون حنزز فيك و شكون صفر عليك، و إلى فعلا قوادت عليكم القضية لهاد الدرجة من هنا عشر سنين، غادي نكون آخر وحدة تستغرب. حيث الخطر للي كيوقع فاش كتعطي للدولة الحق تتدخل فالشادة و الفادة هو السيطرة على الحريات الفردية بداعي الأمن، و داك الشي للي كيوقع بالضبط فالدول الإسلامية : مني ما كيديروش السبة باحترام تعاليم الدين، تيڭولو آه حڭا الفضاء العام عامر بالحيوانات المفترسة و خاصك أختي الفنيدة ترزمي بورق السيلوفان باش ما يتڭجڭش عليك الذبان، ويلا اغتاصبك شي واحد فراه الغلطة ديالك هاديك حيث راسك قاصح و ما كتسمعيش الهضرة. و هاد دخول الصحة ما كاينش غير فالعلاقة بين الجنسين، بل فمسائل باسلة بحال الإفطار العلني فرمضان: مني كتجي تحفر مزيان كتلقا المبرر هو اللهم نشدوك فالحبس و نحميوك فالسيلول و لا نخلويك منك للمرمضنين يديرو فيك ما بغاو. حنا فالمغرب كنضاربو معا هاد الشي و نتوما يا بلاد الأنوار و حقوق الإنسان ڭالسين كترڭعو. فيناهيا يامات الخمسينات و الستينات فاش كانو المتمردات ديال بصح كيثورو على قوانين كتحد من الحرية ديالهم بداعي الحماية، بحال سدان الباب الجامعي مع الطناش ديال الليل باش شي ما يدخل على شي، و تيصرخو بتخراج العينين “آ سيدي خليني نخرج و نريسكي الاغتصاب و غير دخل سوق راسك”؟ فاش كتكون الدولة دايرة ليك قوانين كتضمن ليك سلامتك فالفضاء العام بحالك بحال الراجل، للي هو الحال ففرنسا مثلا، هادوك التفاصيل الصغيورين كيبقاو مسؤولية المرة ماشي الدولة. إلى كانت شوفة وحدة كافية تعقدك، فراه واقيلا فعلا خلاقيتي باش تڭلسي فالدار.