أفادت مصادر جد مطلعة، ل”كود”، أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس، أصدر مؤخرا، قرارا يقضي بإغلاق الحدود في وجه الرئيس السابق للمكتب الوطني للسياحة، عبد الرفيع زويتن، مع سحب جواز سفره، وذلك على خلفية اتهامه باختلاس أموال عمومية من مالية مهرجان فاس للموسيقى الروحية التي يوجد على رأسه. ووفق ما كشفت عنه مصادر “كود”، فإن الباطرون السابق للمكتب الوطني للسياحة، مثل مؤخرا، أمام عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي أنهت أبحاثها وتحريات في شكاية أحيلت عليها من قبل النيابة العامة، متوقعة أن يتم إحالة فضيحة اختلاس أموال عمومية على أنظار قاضي التحقيق للشروع في استنطاق جميع الأطراف. وكانت عناصر الشرطة العاملة بمطار فاس سايس قد منعت أحد أشهر المنعشين السياحيين بالمدينة من مغادرة التراب الوطني، وسحبت له جواز سفره، بعدما كان بستعد لمغارة التراب الوطني في رحلة جوية لإحدى الدول الأوروبية. هذا الأخير يتابع هو الآخر في هذه القضية التي ينتظر أن تطيح بالعديد من الجهات. وكانت المحكمة الابتدائية بفاس قد أصدرت حكما تمهيديا يقضي بإجراء خبرة محاسباتية على مالية مهرجان فاس، مقابل 15 آلف درهم يؤديها الطرف المشتكي، وهم المستشار البرلماني الاستقلالي حسن سليغوة العضو بالمؤسسة، وعبد الحميد بنمخلوف الكاتب العام للمؤسسة، ومحمد العموري أمين المال. واستمعت الفرقة الوطنية إلى عبد الرفيع زويتن بخصوص كرائه طائرة خاصّة من مالية مهرجن فاس أقلته إلى جانب إبنته من مطار فاس سايس إلى مدينة ميلانو الإيطالية، قبل أن يعيد المبلغ من ماله الخاص، والمقدر بحوالي 50 مليون سنتيم، بعدما فجّرت “كود” الفضيحة.