دخلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الكائن مقرها بمدينة الدارالبيضاء، أخيرا، على اتهام عبد الرفيع زويتن رئيس مؤسسة “رسالة فاس”، التي تشرف على تنظيم مهرجان فاس للموسي، ب”التزوير وتبديد المال العام”. وحسب مصادر خاصة، ل”كود”، فإن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المكلفة بالبث بالجرائم المالية والاقتصادية باشرت، مؤخرا، سلسة من التحريات والأبحاث في قضية تبديد حوالي 615 مليون من مالية المؤسسة. واستمعت إلى عدد من المسؤولين داخل المؤسسة التي تحظى بدعم كبير من عدة مؤسسات عمومية. وينتظر أن تكون عناصر الفرقة الوطنية قد استمعت إلى زويتن في الاختلالات المالية التي شابت مالية مهرجان فاس، وكذا ظروف كرائه طائرة خاصة من مالية المهرجان أقلته إلى جانب إبنته من مطار فاس سايس إلى مدينة مويلانو الإيطالية، قبل أن يعيد المبلغ من ماله الخاصة، والمقدر بحوالي 50 مليون سنتيم، بعدما فجّرت “كود” الفضيحة آنذلك. وكانت المحكمة الابتدائية بفاس قد أصدرت حكما تمهيديا يقضي بإجراء خبرة محاسباتية على مالية مهرجان فاس، مقابل 15 آلف درهم يؤديها الطرف المشتكي، وهم المستشار البرلماني الاستقلالي حسن سليغوة العضو بالمؤسسة، وعبد الحميد بنمخلوف الكاتب العام للمؤسسة، ومحمد العموري أمينها المال.