علمت “گود” أنه بالتزامن والتوقيع بالحروف الأولى على إتفاق مصائد الأسماك بين المغرب والإتحاد الأوربي، يعتزم البرلمان الأوربي بداية من شهر سبتمر المقبل إنشاء لجنة خاصة لزيارة المنطقة والإطلاع عن كثب على الأوضاع بها، وخاصة ما يتعلق بإنعكاسات العائدات المالية للإتفاق على الساكنة المحلية . وتأتي هذا الخطوة قبل طرح مضامين وبنود الإتفاق الجديد للتصويت بالبرلمان الأوربي، كأخر مرحلة من المساطر القانونية، قبل دخول الإتفاق حيز التنفيذ القانوني، وذلك بعد التصديق عليه من طرف البرلمان المغربي بغرفتيه والمجلس الحكومي والتوقيع عليه بالعطف من طرف جلالة الملك، الى جانب الموافقة عليه من حكومات وبرلمانات الدول الأعضاء بالإتحاد الأوربي. يذكر أن الإتفاق الجديد وبعيدا عن المكاسب الدبلوماسية والسياسية المسجلة من خلال شموليته للمياه الإقليمية لسواحل الصحراء، من المرتقب أن يعرف رفع عائداته المالية من 40 مليون يورو في الإتفاق المنتهية صالحية يوم 14 يوليوز الماضي الى 52 مليون يورو بالإتفاق الجديد، الى جانب رفع عدد السفن الأوربية من 126 سفينة الى 128 سفينة. هذا ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة الأوربية بالمنتخبين بالأقاليم الجنوبية بإعتبار تمثيليتهم للساكنة، بالإضافة الى تنظيم جولات ميدانية تشمل المنجزات المحققة على الأرض وخاصة موانئ الصحراء.