كشف مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني إن 4 في المائة من المغاربة يستهلكون المخدرات ،مشددا على أنه لا يمكن رفع تحدي مكافحة المخدرات بدون التنسيق والعمل مع جمعيات المجتمع المدني . وأوضح الخلفي ،الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح المناظرة الأولى حول «المجتمع المدني وآفة المخدرات.. الواقع والتحديات»المنظم بمقر جهة الدارالبيضاء-سطات، من قبل الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بشراكة مع مجلسي جهة الدارالبيضاء -سطات وجماعة الدارالبيضاء،أنه يوجد حاليا في المغرب 12 مركزا لمحاربة الادمان على أساس أن يبلغ عدد المراكز عشرين في غضون سنة 2020. واستعرض الوزير مجموعة من الأرقام الرسمية «الصادمة»،مشيرا إلى أن عدد المتابعين في قضايا المخدرات بالمغرب ارتفع من 36ألف شخص مابين سنة 2002 و2011، ليصل إلى 107 ألف شخص سنة 2017حسب التقرير الأخير لمؤسسة النيابة العامة. وشدد الخلفي على أن الأقراص المهلوسة (القرقوبي) تشكل حظرا محدقا بالشباب المغاربة من الجنسين، وفي محيط المؤسسات التعليمية،إذ تم حجز 200 ألف قرص سنة 2015،في حين تمت مصادرة 800ألف قرقوبية سنة 2016،ليصل عدد الأقراص المحجوزة سنة 2017 لمليون قرص مهلوس، وأنه في شهر ماي الماضي فقط أحبطت مصالح الامن بميناء طنجة المتوسط عملية كبيرة لتهريب 51ألف قرقوبية،في إطار الحرب المفتوحة التي تشنها الدولة على ظاهرة ترويج الممنوعات ، لافتا الانتباه إلى أن المساحة المزروعة للقنب الهندي في المغرب تراجعت بنسبة 65% .