في أول مهمة خارج البلاد، بعدما قدم استقالته من منصبه الوزاري، ترأس حسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة الوزارية الثلاثين للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) المنعقدة برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون خلال الفترة الممتدة بين 27 و28 يونيو 2018 بالعاصمة اللبنانية بيروت. وقال الدوادي خلال مداخلته، حسب بلاغ توصلت به كود، إن “المغرب أولى اهتماما خاصّاً بالاستثمار في التكنولوجيات الحديثة عبر وضع مخطط المغرب الرقمي 2009-2013. وشدد الداودي على “دور الابتكار في إدماج الشباب في محيطهم العالمي ومواكبة ما يجري من حولهم'' ، مشيراً إلى أن “المأزق الفعلي يكمن في أننا شعوب لا تهتم بتاريخها، وأننا نعاني أزمة ثقة وتبخيس لأنفسنا وبابتكاراتنا إذا ما جاءت من الداخل، لذلك لا بد من إعادة هذه الثقة بأنفسنا والاعتزاز بانتمائنا وبماضينا وما أنجزه أجدادنا إذا أردنا أن ننافس الآخر بدل تقليده”. وعقد الداودي لقاءات ثنائية مع عدد من الشخصيات، حيث التقى بمحمد علي الحكيم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا، بحضور محمد كرين، سفير المملكة المغربية ببيروت، وذلك لتدارس سبل علاقات التعاون بين المغرب والإسكوا. كما التقى بتوفيق الراجحي، الوزير لدى رئيس الحكومة التونسية المكلف بمتابعة الإصلاحات الكبرى، حيث تباحث الطرفات سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائية بين بلدينا في المجالات ذات الأولوية.