اعترف مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بوجود اختلاف وتباين بين أحزاب الاغلبية بخصوص التصور العام للنموذج التنموي الجديد الذي دعا الملك محمد السادس إلى صياغته وفق متطلبات الموطانين والمواطنين. وقال الخلفي جوابا على سؤال لموقع “كود” إن “النتيجة لا يمكن أن نصل اليه في أول لقاء”، مضيفا أن “النموذج التنموي لا يهم فقط احزاب الاغلبية بل هذا شأن وطني ويحتاج لحوار وطني”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن اصدار احكام على لقاء واحد تباينت فيه بعض الاحزاب ولو كانت من الاغلبية”. وقال الخلفي تعليقا على سؤال موقع “كود”، رغم صحة ما كتبناه، حول فشل أول اجتماع حكومي حول النموذج التنموي غير مطابق للواقع، موضحا :” كان هناك اجتماع وسيكون اجتماع آخر، وان الملك دعا الى حوار وطني”. وتابع الخلفي أنه “لا يمكن أن نتصور بلورة النموذج التنموي في لقاء مصغر”، مؤكدا أن الذي يثبت صحة هذه الاخبار هو تطور الاحداث مستقبلا. وشدد المسؤول الحكومي أن “الاشكالية مرتبطة بإشكال تقسيم الثروة واعادة توزيعها، لرفع مستوى تحديات كافة المغاربة،هذه مسؤولية المغاربة”.