علمت “كود” أن اجتماع زعماء الأغلبية الحكومية الذي احتضنه منزل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة مساء اليوم بالرباط، شهد نقاشا حاد وصفه مسؤول حزبي ب”اجتماع الصراحة” والذي حضره زعماء الأحزاب الستة المشاركة في الحكومة، بالإضافة إلى مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان. وقال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، في اتصال مع موقع “كود”، إن اللقاء كان ايجابيا وتداولنا فيه بكل صراحة القضايا المطروحة”، في اشارة ضمنية الى المقاطعة والمحروقات وتتبع اسعار المواد الأولية بالاضافة إلى الخلافات بين احزاب الاغلية. وكشف الرميد ل”كود”، أن زعماء الأغلبية اتفقوا على إحداث لجنة مشتركة للبحث في مشروع النموذج التنموي الجديد الذي دعا الملك محمد السادس. وقال المصدر ذاته إن “اللقاء كان صريحا وكانت فيه بعض الامور طرحت ونوقشت كما تم تقديم كافة المعطيات بخصوص القضايا المطروحة”. وأضاف الرميد أن “الاغلبية مستمرة في القيام بالواجب”. وحسب امين حزب مشارك في الحكومة، رفض الكشف عن هويته، فانه تم الاتفاق في ذات اللقاء على الاعلان عن مبادرة جديدة تتثمل في تنسيقية للأحزاب السياسية للنظر في كل القضايا المطروحة. وكشف ذات المسؤول الحزب عن مبادرات جديدة، منها أن اجتماع هيئة الاغلبية سيكون مرة في الشهر أو في اسبوعين اذا اقتضت الضرورة، كما سيتم فتح نقاش جدي ومسؤول مع المركزيات النقابية بخصوص اتفاق الحوار الاجتماعي.