علمت “كود” أن قيادة شبيبة العدالة والتنمية، تعرضت لضغوط من قبل ما يعرف بتيار الاستوزار، من اجل منع حضور عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق وزعيم الحزب المثير الجدل، خوفا من القاء في الجلسة الافتتاحية في ملتقاها الوطني الذي سينطلق يوم 29 يوليوز القادم بمدينة الدارالبيضاء، وهي الكلمة التي قد تثير غضب حلفاء البيجيدي في الحكومة. وقال مصدر مطلع لموقع كود ان هناك صراع كبير بين قادة الشبيبة وأعضاء بالأمانة العامة للحزب يتقدمهم سعد الدين العثماني والمصطفى الرميد حول الشخصيات المشاركة. وسيواجه العثماني واخوانه سيلا من الانتقادات في حالة استدعاء عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والحقوقية من داخل المغرب وخارجه للحضور إلى هذا الملتقى، في المقابل منع بنكيران الذي يتوفر على شعبية كبيرة. ومن ابرز الضيوف الذين وجهت لهم الدعوة اخوان اردوغان، اي حزب العدالة والتنمية التركي. وكشف ذات المصدر بأنه تمت مراسلة شخصيات من خارج المغرب ينتمون لتنظيمات سياسية ودعوية بكل من تونس وتركيا والسودان، مؤكدا بأن بعضهم طالب مهلة زمنية لدراسة دعوة الشبيبة للمشاركة الذي يتزامن والعطلة الصيفية.