قال "المصطفى الرميد" وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية،خلال الملتقى الوطني الثالث عشر لشبيبة "المصباح" أن اليوم الذي تستقبله فيه شبيبة العدالة و التنمية في ملتقاها الوطني يعتبر يوما مؤلما حينما ارتبط بوفاة الشاب "عماد العتابي". و انتقد شباب من العدالة و التنمية ، "الرميد" بشدة و حملوا الحكومة التي ينتمي إليها الوزير مسؤولية وفاة الناشط الريفي “عماد العتابي” وهو ما رفضه "الرميد" و انسحب من المنصة قبل أن يعود بعد ذلك بتدخل رئيس الشبيبة "خالد البوقرعي".
هذا وجاء في مداخلته أنه قدم استقالته ثلاثة مرات من منصبه الحكومي وليست لديه أي مصلحة أن يكون في الحكومة إلا أن يكون نائبا عن جميع المواطنين في الدفاع عن مصالحهم.
وتابع "الرميد" أن "بنكيران" هو من فرض عليه الدخول للحكومة بصفته أمينا عام للحزب وسانده في ذلك رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وبعد ذلك كانت الكلمة لجلالة الملك.
وأضاف "الرميد" كنت ف20 فبراير وخرجت وأعتز بذلك ومازلت يمكن أن أخرج في أي مرحلة من المراحل ، لكن هل منعت السلطة بالحسيمة المسيرات من الخروج في اليوم الأول ،حيث بدأت المسيرات من اليوم الذي قتل فيه المرحوم "محسن فكري" ولم تكن تمنعها السلطة".
وأردف "الرميد" أنه حينما يأتي جلالة الملك خلال المجلس الوزاري ويتوجه لبعض أعضاء الحكومة بالتأنيب الشديد ،حيث تم افاد المفتشيتان للداخلية والمالية للبحث في الأسباب ومنع الوزراء المعنيين من العطلة ،مضيفا من بعد كل هذه الإجراءات تم تنظيم مسيرات متسائلا لماذا؟!