08 غشت, 2017 - 08:26:00 قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والرجل الثاني في حكومة سعد الدين العثماني، إنه تألم لوفاة %المرحوم والشهيد عماد العتابي" على حد وصفه، الذي توفي صباح اليوم بالمستشفى العسكري بالرباط متأثرا بإصابات بليغة أصيب بها على مستوى الرأس في مدينة الحسيمة عندما منعت السلطات مسيرة 20 يوليوز الماضي. وأضاف الرميد الذي حل ضيفا على ملتقى شبيبة حزب "العدالة والتنمية" مساء اليوم بمدينة فاس، إن وفاة العتابي جاء في سياق حراك اجتماعي بالحسيمة، مضيفا: "اليوم نحن أمام موضوع حساس، فيه الرأي والرأي الآخر" في إشارة إلى موضوع الاحتجاجات بالريف. يذكر أن المشاركين في الملتقى رفعوا شعارات من قبيل: "العتابي مات مقتول والمخزن هو المسؤول"، و"الوفاء الوفاء لدماء الشهداء". من جهة أخرى أوضح الرميد إن: "الدولة الديمقراطية لا تصنعها السلطة وحدها بل هي نتيجة تفاعلات مجتمعية وسلطوية"، مردفا: "يمكن ان نقول بدون مجازفة أننا قطعنا أشواطا، نحن لسنا في سياق دولة مستبدة ولكن لم نصل إلى دولة ديمقراطية". وتابع المتحدث: "نحن نقع في دائرة ومرحلة الانتقال الديمقراطي، لذلك تأملوا في دستور 2011، والمملكة تواصل توطيد المؤسسات الحديثة، أي نحن في مرحلة بناء الدولة الديمقراطية".