سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مول فيسبوك طلب المسامحة أمام نواب البرلمان الأوروبي فجلسة كان مطالب فيها بالرد على الاتهامات بخصوص حماية المعطيات الشخصية لمستخدمي الموقع.. ولكن مارك زوكربرغ مكانش مقنع والأجوبة ديالو كانت ناقصة
“أنا آسف”، بهاذ العبارة قدم المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربرغ الثلاثاء الاعتذار ديالو أمام البرلمان الأوروبي، كيف ما كان دار أمام النواب الأمريكيين قبل شهر، بسباب الثغرات الي ظهرت في موقعه فمجال حماية المعطيات الشخصية لمستخدمي الموقع. ولكن هاذ جلسة الاستماع أثارت عصبات بزاف ديال الحاضرين، حيت الوقت الي تخصص للأسئلة كان طول بزاف من الأجوبة الي قدمها مارك زوكربرغ. وصرح زوكربرغ أن فيسبوك مكيتحملش مسؤولياته كاملة حيت تم بث معلومات خاطئة وتدخلات قوى خارجية فالانتخابات. وقال فمقدمة كلامه “كانو أخطاء وأنا آسف”. ورد عليه زعيم كتلة النواب الليبراليين “غاي فيرهوفشتاد”: “هادشي الي قلتي ملي بدا العام، دابا راك عاوديته ثلاثة دالمرات”، مضيفا “كيفاش بغيتي يتذكرك الجمهور؟ كواحد من كبار عمالقة الإنترنت بحال بيل غيتس وستيف جوبس؟ ولا كنابغة فاشل اخترع وحش رقمي دمر الديمقراطية ديالنا؟”. وأكد زوكربرغ أن فيسبوك كيوافق تماما على المبادئ الثلاثة الواردة في القانون الأوروبي الجديد “مراقبة شفافية ومسؤولية”، ووعد في كلمته بأنه غيقدم مستوى الرقابة نفسه إلى “كل زبائنه” في العالم، خصوصا إمكان الزبون يمسح كل ما كتبه بالسهولة الي كيمسح بيها “الكوكيز” على الإنترنت. والزعيمين ديال مجموعات الخضر في البرلمان “فيليب لامبرتس” و”سكا كيلر” قالو أن كلام زوكربرغ كان عبارة عن “وعود غامضة”، ووصف “مانفريد فيبر” زعيم حزب الشعب الأوروبي كلام مول فيسبوك بأنه “قليل الإقناع”. وقال “سيد كمال” زعيم المحافظين في البرلمان “الي بان من هاذ جلسة الاستماع هو أننا مازال معارفينش مدى استخدام المعطيات الشخصية لغايات مغرضة”. وغيكون زوكربرغ الخميس فباريس من بين 50 من قادة الشركات الكبرى الرقمية في العالم الي غيستقبلهم الرئيس إيمانويل ماكرون.