أصدرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، مساء السبت، بيانا على خلفية الأحداث التي عاش وقعها الحرم الجامعي لكلية الآداب و العلوم الإنسانية السبت 19 ماي، وراح ضحيتها الطالب الصحراوي عبد الرحيم بدري المنحدر من مدينة گليميم. واستنكرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان في بيانها “جميع أشكال الجرائم التي تنخر الجسم الطلابي بدوافع سياسية”، مقدمة تعازيها لأسرة الفقيد. وطالبت الجمعية في ذات السياق السلطات الأمنية و القضائية بوجوب فتح “تحقيق جاد في القضية و التعامل بحزم أكثر مع هاته الجرائم التي من شأنها أن تذكي نار الفتنة و الاقتتال و تهدد السلم و الأمن لدى الطلاب الذين قدموا من أجل التحصيل العلمي و الاكاديمي”.