استنكرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، ما شهده الحرم الجامعي لكلية الآداب و العلوم الإنسانية بأكادير ليلة أمس، من جريمة قتل راح ضحيتها الطالب الصحراوي عبد الرحيم بدري الذي ينحدر من مدينة گليميم. وقالت الجمعية في بيان توصلت “أندلس برس” به، إن الجريمة التي وصفت أنها نتيجة صراع الفصائل الطلابية بين فصيلي الحركة الثقافية الأمازيغية و فصيل الطلبة الصحراويين، هذا الصراع الذي ذهب ضحيته العديد من الطلبة و النشطاء من جميع المشارب. وجددت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان استنكارها لجميع اشكال الجرائم التي تنخر الجسم الطلابي بدوافع سياسية، مقدمة “لأسرة الفقيد بخالص العزاء”. وطالبت السلطات الأمنية و القضائية، في البيان، بفتح تحقيق جاد في القضية و التعامل بحزم أكثر مع هاته الجرائم التي من شأنها ان تذكي نار الفتنة و الاقتتال و تهدد السلم و الأمن لدى الطلاب الذين قدموا من اجل التحصيل العلمي و الاكاديمي.