الحموشي ستصبح له عيون في الجو. حارس أمن المغرب يستعد، وفق ما أكدته مصادر متطابقة، لإطلاق أكبر وأحدث مشروع في تاريخ المديرية العامة للامن الوطني، ويتمثل في إحداث قسم للشرطة الطيران والمراقبة. وأكدت المصادر نفسها أن هذا المشروع، الذي عاد للبروز على سطح الأحداث الأمنية بعد تقاعد الجنرال بنسليمان قائد الدرك الملكي الذي كان يعترض الفكرة باعتبار أن المراقبة الجوية هي اختصاص أصيل للمجموعات الجوية للدرك الملكي، مبرزة أنه، بعد تقاعد “الجنرال القوي” في العهد السابق، وحدوث إصلاحات كبرى في الجهاز وتوضيح أكبر لاختصاصاته الأمنية والعسكرية أصبح الطريق سالكا أمام المديرية العامة للأمن الوطني لتنزيل مشروع “شرطة الطيران والمراقبة” على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن المديرية العامة للأمن ستعمل، في القريب، على تدريب كوادرها والحصول على أسطول من “مروحيات المراقبة” التي توجد بحوزة الدرك الملكي (EC-135)، و(AS355)، و(ALOUTTE11)، مشيرة إلى إجراء بعض التعديلات الفنية قبل أن تصبح قادرة على أداء المهام الأمنية لمراقبة الحدود والطرق السيارة ومكافحة الهجرة السرية وتهريب المخدرات.