السكن فالعمارات فالمغرب ظاهرة جديدة، و غادية و كاتزيد عام على عام، بالرغم من انه مازال بزاف ديال المغاربة كايفضلو يسكنو فالديور ” المغربية ” العصرية ! يعني دوك الديور لي كانشوفو فالتجزءات ! فاش كاتسول المغربي علاش الدار و ماشي البارطما ؟ كايقوليك ” حيت ماكاين ما احسن من التيقار آ خويا” ! هادشي علاش فالاحصائيات كانلقاو انه اكثر من ستين فلميا ديال السكنة لي كايسكنو المغاربة عبارة عن ” ديور” و ماشي برطمات ! و لكن واخا هكاك ! سهولة الحصول على كريديات السكن و الرغبة ديال بزاف ديال الناس باش يشريو الديور بلا مايصدعو راسهم بالبني و السيما و الطاشرون و كذلك قلة الاراضي داخل المدن باش تبني دارك ! كاتخلي مجموعة د المغاربة يشريو بارطما و يعيشو وسط عمارة مع بزاف ديال السكان ! هادشي كايتسمى ” الملك المشترك” الكو-بروبرييتي ! و هاد العدد د الناس راه غادي فارتفاع خصوصا فالمدن الكبرى ( الرباط، كازا، مراكش…) شنو هوا ” الملك المشترك” هي نكونو ساكنين فنفس العمارة مثلا ! كولا عندو دارو لي هي ملك خاص بيه ! و لكن كانستاغلو مرافق ” مشتركة” بيناتنا فحال السطح، الگاراج، الجردة، الدروج، السانسور… هادشي حيت الاستغلال ديالو مشتركين فيه گاع لي ساكنين ! حتى التنظيم ديالو و النظافة خاص يساهمو فيه گاع لي ساكنين و مستاغلين المرفق و هادشي علاش كايكون السانديك فالعمارة ! باش يضمن بلي هاد الامور دوز بيخير و على خير ! الناس تتشاور بيناتها و تاخد قرارات و تنظم الحياة ديالها مع بعضها بحيث كاتولي العمارة فحال شي دولة صغيرة التسيير ديالها كايشاركو فيه لي ساكنين بشكل ديموقراطي ! هادشي طبعا كايبقا فالكتوبة و القوانين التنظيمية و فالدول لي عاشو فالعمارات قرون و قرون و عارفين بحق الملكية المشتركة ! و كأي مبدأ جديد على المغاربة ضروري مايوصل لعندنا و ضرب باباه تالافة ! المشكل ديال الملكية المشتركة فالمغرب مشكل عقليات بالاساس ! خصوصا العقليات الهرگاوية لي كانت ساكنة فشي جايحة كحلة و لقات راسها ساكنة مع الناس وسط عمارة ! و ماعرفاتش تآضابطا ! مؤخرا كانتسارا فالفايسبوك و لقيت واحد الوثيقة مصورينها من شي عمارة كايقول فيها السانديك بلي ” ممنوع على اي واحد يكري دارو للزوافرية و لا جوج د الناس من جنس مختلف” هاد القوانين كاينين فبزاف ديال العمارات لي كايقولو ليك ماليهم ” سمح ليا مانكريوش للزوافرية حيت عمارة ديال ” العائلات” “! في تدخل سافر فحق الانسان اولا يكري لشكون مابغا حيت دارو هاديك و ثانيا ممارسة واحد النوع ديال الابارتايد على فئة الزوافرية و الزوافريات لي باغين يسكنو تاهوما ! واش مجوج ؟ واش معاك شي حد ؟ واش كايجي عندك شي حد ؟ آه لا سمح ليا ماكانكريوش للزوافرية ! آه لا سمحي ليا مانكريوش للبنات ! مانكريوش للولاد ! مانكريوش للافارقة ! و فبزاف ديال الاحيان هاد النوع ديال القرارات كايكونو من عند السانديك( ممثل السكان د العمارة ! ) راه من حقك تشكي شي جار كايدير الصداع و تجيب لمو البوليس گاع لا مابغاش يحشم ! و من حقك تتشكى من جار كايسبب ليك ضرر ! و من حق السانديك انه يمنع جار ماكايخلصش الواجبات ديالو باش يشارك فالاجتماعات ديال السانديك ! و لكن التدخل فالملكية الفردية هنا لا ! و باش يولي السانديك كايفرض على الشاري لمن يكري و لمن مايكريش راه تدخل فالملكية الفردية ! و باش يوليو الجيران كايتحكمو فشكون يجي و شكون مايجيش و يتدخلو للكراي فحياتو راه مصيبة ! للاسف ! هاد ” الملكية المشتركة” عند بزاف ديال الناس كاتعني ” الوصاية المشتركة” ! شكون جا عندك ؟ شكون كايجي عندك ؟ شكون هاداك ؟ شكون هاديك ؟ التبرگيگ المشترك و الابتزاز المشترك من طرف السانديك و السكان و الكونسيرج تاهوا ! كاتلقاهم تا خمسميادريال ديال المرا لي كاتسيق الدروج ماكايعطيوهاش ! و لاسونسور خاسر شهراين و مخلينو ! و الجردة ولات مزبلة ! و مامسوقينش ! و لكن باش يطالو على جارهم لمن كرا و شكون لي كاري و فوقاش كايدخل و فوقاش كايخرج هادشي مسالين ليه و مستثمرين فيه وقتهم و جهدهم ! و كلشي كايتخبا مورا ” الاحترام ” آ خويا ! ، و ديك الجملة الشهيرة ” حنا عائلات مع وليداتنا” ! فحالا بالضرورة الزوفري غايدير الصداع و غايقلب دارو بورديل ! مع انه اليوم المغرب فيه طبقة كبيرة ديال الدراري و البنات لي كايهاجرو من مدنهم و يمشيو يخدمو فالمدن الكبرى و كاين فيهم لي ماعندوش تا الوقت باش يحك راسو ! باغي غير فين يسكن باش من يجي ليل يدخل يحط راسو على المخدة تال الصباح و يفيق يحوفر عاوتاني النهار كامل. غاتقوليا ” ايوا هادشي علاش ماكاين ما احسن من التيقار و بنادم يبني دارو راسو و يسكن وحدو ” غانقوليك لا ماشي حل ! راه مايمكنش كولا واحد يشري طرف د الارض و يبني فيه جوج بيوت و كوزينة و يجي لاخور يشري طرف د الارض و يبني فيها جوج بيوت و كوزينة حداه !الارض ماغاتكفيناش كاملين و المدن غاتبدا تكبر بشكل مهول و غير طبيعي و غاتولي من هنا لقدام ساكن فالسماعلة فسطات و خدام فبورگون فكازا ! راه الناس كايسكنو فالعمارات و كايعرفو ليها ! و كل واحد داخل سوق راسو و كل واحد محتارم راسو ! كلشي على العقلية ! و طالما بنادم خرزي و ماقادرش يدخل سوق راسو و يعرف الحد بين الملكية المشتركة و الملكية الخاصة راه غايبقا المشكل قائم.