سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقلية المستهلك الذكي لي كايدافع على راسو ماكايناش عندنا ! الما ملوث بالخرا و البول و جمعيات حماية المستهلك ضاربين الطم ! يا ودي يا حماية المستهلك يا ودي !
جوج ديال المقارنات ماليهم تا معنى غانديرهم دابا بين جوج ديال الأحداث : الحدث الأول هضرو عليه مؤخرا بزاف ديال الجرائد كايخص المياه الملوثة لي كايشربوها قرابة 10 مليون من ساكنة الرباط و لي تسربات ليها الفضلات ديال السجناء د سجن العرجات ! يعني الخرا و البول ديال المحابسية كايتكب فالسد ديال مولاي عبد الله لي كايكب فنهر بورگراگ! كارثة بيئية ناضت عليها هايلالة فالبرلمان واحد يوماين و لكن فالواقع كلشي ضارب الطم و تاواحد مامسوق و حتى تنسات فلمح البصر و مابقيت كانسمع عليها والو فوسائل الاعلام ! الحدث الثاني وقع ففرانسا ! هادي مدة و كلشي كايهضر على حليب لاكتاليس الملوث ! لي ناض عليه صداع كبير و تحيد من الصيدليات ففرانسا و المغرب و گاع البلدان لي تصدر ليها. هاد الحليب لي كان سبب فتسمم بزاف ديال الاطفال، من نهار تجبدات هاد لافير لدابا هادي اكثر من ثلاتة اشهر و كل نهار ضروري ماتلقى شي خبر و لا تصريح فالجرائد الفرنسية بخصوص تطورات قضية لاكتاليس! مزيان ! جوج قضايا كايتشابهو! بجوجهم كوارث كايهددو صحة الناس ! بجوجهم الضحايا ديالهم معروفين ! وواقعين فجوج بلدان بيناتهم غير ساعتاين ديال الطيارة و لكن سنواااات ديال التطور فالعقليات و فاش كاتشوف مزيان كاتلقا فرق كبير فالتعامل مع حدث كايهدد صحة المواطنين فدولة فحال فرانسا لي المواطن فيها عندو قيمة و عندو وعي بالدور ديالو ك"مستهلك" يقدر يصنع أحسن ايام الشركة و يقدر يقودها عليها لابغا! و الحدث الثاني فالمغرب لي المواطن كايشوف فيه راسو ماعندوش قيمة و ماعندو حتى شي دور ك"مستهلك" و غايايشري و يتقدى و يخلص و مامسوقش ! ففرانسا ناضت القيامة بسباب داك الحليب ! عائلات الضحايا تنظمو فجمعية و رفعو دعوى قضائية ! و كايطالبو ماشي غير بجبر الضرر المادي و المعنوي لي تسبب فيه التسمم ديال ولادهم ! بل كايطالبو يفهمو كيفااااش حتى تسمم هاد الحليب و كيفاش حتى وصلات ليه ديك البكتيرية ! ايه نعام آ سيدي ! الناس مابغاوش غير الفلوس ! بغاو الفلوس و بغاو يدافعو على راسهم كمستهلكين و يعرفو كيفاش و علاش؟ كايسولو و من حقهم يسولو شنو كاياكلو فكرشهم و شنو كايعطيو لوليداتهم ! هنا فين كايبان الوعي ديال المواطن فاش كاتلقاه " مستهلك" واعي بحقوقو و كايدافع عليها ! ماشي " مستهلك" حمار غير لي مدوها ليه كاياكلها ! و لي عطاوها ليك كايشربها ! و لا مرض ! و لا تسمم ! و لا مات الله يرحمو ! علاش حنا ماكانقدروش كمستهلكين متضررين نجتامعو و نتكتلو و ندافعو على حقوقنا ضد الشركات الكبرى مثلا لي كانتضررو منها ؟ حيت غانجتامعو و غانبداو نضاربو شكون يولي رئيس ؟ شكون يشد الطريزوري ؟ شكون غايهضر مع وسائل الاعلام و يبان فالكاميرا ؟ و نربلوها غير حيت كاملين غانبغيو نشدو البوسط ديال طريزوري ! علاش ماعندناش جمعيات حقيقية لحماية المستهلك قوية و عندها حضور فالسوق و كايضربو ليها الشركات الحساب؟ ماكانهضرش على جمعيات المرقة و الگاميلة آ بيت ليكراتيف لي كاتزوق المشهد البهلواني ديال السوق ! كانهضر على الجمعيات الحقيقية لي يمكن توقف معايا غدا لا بغيت نعرف دعوى على شركة الاتصالات لي كاتخلص من عندي و ماكاتعطينيش الصبيب ديال الانترنيت لي مخلص و كاتقطعو عليا گاع ؟! جمعيات حماية المستهلك لي عندها الامكانيات باش تشد دوك المنتوجات لي كايشريهم المستهلك و ديهم لابوراطوار تأكد من أنهم فعلا فيهم دوك الفيطامينات و البروتينات و الاملاح لي مكتوبين فالتيكيتة ! جمعيات قادة تحمي المستهلك من جشع الشركات الكبرى و جشع بعض مالين الحوانت لي ماكايحتارموش الأثمنة مثلا ! دابا هاد الحدث ديال تلوث المياه ! فيناهوا الدور ديال جمعيات حماية المستهلك ؟ واش دارو شي حاجة ؟ كاينين شي احصائيات على المتضررين ؟ شي اجراءات غاتخاد لجبر الضرر؟ راه الما هادا ! مادة حيوية كايشربوها عشرة د المليون د الناس فديك المنطقة !؟ و لا حنا ماعندناش عقلية "المستهلك الذكي" ؟ حنا كانعرفو غير نخلصو و نسكتو ! ناكلو و نضربو الطم و بلاش گاع من هاد الجمعيات ! شحال هادي كنتي لابغيتي تحتج خاصك تخرج و تغوت و تحيح عليهم ! دابا المستهلك عندو سلاح جديد فصفو يقدر يعاونو باش يدافع على راسو ! يعاونو فالحصول على المعلومة حول المنتوج و يعاونو باش يوصل صوتو للمسؤولين على المنتوج سوا راضي سوا ماراضيش عليه و هكاك مازال كانوشوفو المغربي كايخلص من جيبو المنتوج و كايحشم يريكلامي من بعد! راه نتا عندك فايسبوك و الشركة عندها فايسبوك ! و دايراه فإطار السمعة الالكترونية ديالها و لي كاتقفقف عليها و لي غير بكليك ديالك و ديال لاخور و ديال لاخور تقدر تقودها عليها كيما تقدر تعلي بيها ! و من غير الجمعيات و الأنترنيت لي كايشكلو ضغط على الشركات كاين القضاء ! ايه علاش لا ؟ راه صحة المواطن هادي ! اذا اقتضت الضرورة و المستهلك شاف راسو متضرر يلتجأ للقضاء و ياخد حقو فحال لي دارو الناس المتضررين من لاكتاليس و مايبقاش ساكت ! و للأسف باش هاد العقلية تتبدل ! خاص تكون عند المواطن ثقة فالقضاء بلي قادر ياخد ليه حقو واخا من أخطبوط كبير ديال الاتصالات ! و لا من بنكة معروفة تفلات عليه ! و لا من شركة كبيرة باعت ليه برودوي مغشوش ! و هادشي كامل مايمكنش يكون طولما كاتسمع ديك " آودي هانا دعيتهم گاع ! راه ماغانصور منهم والو ! هوما شركة كبيرة وانا غير واحد بوحدي " !