سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلسلة تنفرد بنشرها “كود”: “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” القوات المسلحة الملكية ووظيفة الدفاع عن الوطن… وظيفة الدفاع عن الدولة… مشكل ثورات “بلاد السيبة”..الأطلس والريف (2) ح 123
اعدها ل”كود”: الإستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش /// بالنسبة للثورات للي وقعات في البوادي، يمكن ليا نقول أن سياسة القوات المسلحة الملكية كانت مرتاكزة أساسا على مبدأ “إظاهر القوة بدون استعمالها بطريقة منهجية”.. القادة ديال هاذ الثورات كايقولو بللي الانتفاضات ديالهوم ماشي موجهة ضد الماليك والمؤسسة الملكية، بل هي تعبير على سخط البرابرة ضد إدارة فاسية استقلالية كاتتصرف بغباء وعجرفة وبانعدام كفاءة مقارنة بالإدارة الفرنسية الاستعمارية في السابق…ولكن مع ذلك، لابد ما نقول أن هاذ الانتفاضات مسسات بزاف هيبة الدولة المستقلة الجديدة، ولززمات على “القوات المسلحة الملكية” أنها تتدخل باش تررجع شوية الهيبة للدولة من دون ما تدخل في حرب حقيقية معا سكان البادية المغربية البربرية…بحيث ظهرات هاذ القوات المسلحة كناطق رسمي باسم الماليك، وكانت كاتتفادى أنها تطلق النار على الثوار، وكانت كاتعطيهم الخيار بين “الأمان” للي التازم بيه الماليك وولي العهد مولاي الحسن لصاليحهوم، أو إنزال العقاب بيهم في حالة رفضهوم لهاذ الأمان…وكانت الأمور كاتدوز بسلاسة بين الجانبين، خاصة وأن الماليك بادر بإعطاء وزارة الداخلية لواحد منهوم وللي كايمثثلهوم وللي هو “لحسن اليوسي”…وهو الشيء للي مامنعش أن عناصر كثيرة من قادة الريف رفضات أنها تدخل في هاذ “الأمان” الملكي، الشي للي دفع مولاي الحسن يكون متشدد وقاسي بزاف معاهوم… أشير هنا أنه في هاذ الإطار ديال استثباب الأمن الداخلي فاين ظهرو على الساحة ضباط غادي يكون ليهوم شأن فيما بعد، منهوم المذبوح والكتاني وحمو وغدريس بن عمر العلمي وبن العربي ومولاي حفيظ وأوفقير… بالنسبة لأحداث الريف، وللي وقعات بين سنوات 1957 و1958، في عز حكومة مولاي عبد الله إبراهيم ديال “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”، فهي اندالعات في الواقع باسم “سياسة التهميش والإهمال”…والروايات كاتختالف حولها، واش هي “ثورة انفصالية” أو “مجرد انتفاضة” تطالب بالعدالة الاجتماعية؟ ولكن مهما يكن من أمر، فللي كايتقال هو أن محمد بن الحاج سلام أمزيان، اصدر في 7 أكتوبر 1958 معا شي صحابو، واحد الوثيقة سمماوها “ميثاق”، واعلنو ميلاد “الجمهورية المغربية الثانية” تذكيرا “بجمهورية الريف الأولى”، وشككلو تنظيم مسلح سميتو “جبهة النهضة الريفية”…بينما راواية تاريخية أخرى كاتقول أن هاذ الناس ماطالبوش بالانفصال، ولكن غير بإقامة إدارة جهوية لامركزية، ونادات بمجموعة من المطالب من بينها: جلاء جميع القوات الأجنبية عن المغرب تشكيل حكومة شعبية ذات قاعدة عريضة حل الأحزاب السياسية وتكوين حكومة وحدة وطنية اختيار الموظفين المدنيين من السكان المحليين إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين عودة محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى المغرب ضمان عدم الانتقام من المنتفضين اختيار قضاة أكفاء إعادة هيكلة وزارة العدل تقديم المجرمين للعدالة إسناد وظيفة مهمة لريفي في الحكومة توسيع برنامج عملية الحرث لتشمل الريف تخفيض الضرائب في المغرب كله وخاصة بالريف خلق برنامج طموح ضد البطالة إحداث منح دراسية للطلبة الريفيين تسريع تعريب التربية في كل المغرب بناء مزيد من المدارس في القرى فتح ثانوية أو مدرسة عليا في الحسيمة ولكن للي كايبان أن “القوات المسلحة الملكية” تعاملات تعامل مزدوج معا هاذ الأحداث..من جهة كانت عنيفة معا “المنعوتين بالانفاصاليين”، وتعاملات بكثير من الاحترافية واللين معا الناس للي كانو كايطالبو بإدارة جهوية تحت السيادة الوطنية للي ماكانش في الحقيقة شي واحد كايطعن فيها… وهنا كذلك القوات المسلحة الملكية كانت كاتدافه على وحدة الوطن، وفي نفس الوقت كانت كاتدافه على المؤسسة الملكية بوصفها المؤسسة الةحيدة المالكة للسيادة الوطنية…