سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلسلة تنفرد بنشرها “كود”: “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ الأدوات المادية لهيمنة المؤسسة الملكية على الحقلين السياسي والديني…القوات المسلحة الملكية ووظيفة الدفاع عن الوطن… (3) ح 121
في الحالة الثانية ديال ماسمي “بحرب الرمال” معا الجزائر في 1963، فدفاع القوات المسلحة الملكية المزدوج على الوطن وعلى الماليك كان واضح بزاف وبالعللالي…بحيث أن ضباط وجنود القوات المسلحة الملكية كانو كاينظرو للجزائريين على انهوم “ثوار شيوعيون” تجررأو على “المس بشرف الماليك والكرامة ديالو” انطلاقا من الحملة للي شنتها الجزائر والنظام الناصري المصري آنذاك ضد النظام الملكي المغربي… الحملة للي كانت السبب في حدوث إجماع “وطني” مغربي شبيه بالإجماع ديال المغاربة ضد فرنسا في وقت نفي محمد الخاميس في 1953…وكان من ضحايا هاذ الإجماع ضد الجزائر ومصر بطبيعة الحال جميع العناصر اليسارية ديال الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وللي هربات للجزائر ودارت يدديها في يد النظام الجزائري، واستغلات الإذاعة الوطنية ديالو كمنبر للقيام بحملة ضد الماليك، وهو الشي للي دفع النظام المغربي لتحريك متابعات قضائية ضد زعماء هاذ التيار والحكم عليهم غيابيا بالإعدام من لدن محكمة عسكرية ومنهوم حميد برادة والمهدي بنبركة… في الحالة الثالثة المتعلقة باسترجاع الصحراء، التدخل ديال القوات المسلحة الملكية كان في البداية تدخل “تقني” من أجل تأطير “المسيرة الخضراء السلمية” نحو الأقاليم الصحراوية، وفي مرحلة ثانية كان تدخلها “عسكري” واستهدفات المجموعات للي نعتاتها آنذاك “بالمجموعات الشيوعية” للبوليزاريو والحلفاء ديالهوم الجزائريين…وهاذ التدخل العسكري للقوات المسلحة الملكية كان في نفس الوقت كايهدف للدفاع عن المؤسسة الملكية للي كانت هي المستهدفة اللولة من “الأعداء”…خاصة وأن المؤسسة الملكية هي للي نزلات بكل الثقل ديالها في مسلسل استرجاع الصحراء من يد الإسبانيين، وهي للي نظظمات المسيرة ديال 1975…زيد على هاذا كولو أن عناصر البوليزاريو نفسها هي العناصر المغربية للي كانت كاتنشط في الوسط الطلابي ضمن الخلايا اليسارية، وللي ماكان عندها في البداية أي نية في فصل الصحراء عن المغرب، وإنما كان مشروعها كاينحاصر في خلق “قاعدة انطلاق” في الصحراء من أجل إعلان الحرب على ما كانو يسمونه “النظام الإقطاعي الاستبدادي الملكي”، قبل ما يتدخخل النظام الجزائري وإسبانيا ويغييرو المسار السياسي ديال البوليزاريو ويدخخلوه في خانة “الانفصال عن المملكة”! للي لاحظتو شخصيا في مسار القوات المسلحة الملكية في الحالات الثلاثة للي تخخلات فيها عسكريا، هو أنها كانت دائما كاتمزج بين دورها العسكري ودورها الاجتماعي للي قليل من الباحثين للي وقف عليه…بحيث أن هاذ القوات منين ما دازت كاتخللي ورائها عدد كبير من الآبار المحفورة لتوفير المياه للساكنة، وعدد من القناطر الممدودة على عدد من الويدان، وعدد من الدواوير المبنية والطرق المعبدة والمدارس لوليدات المغاربة، ثم بالطبع عدد من القشالي العسكرية… بهاذ الدور الاجتماعي للي كاتقوم بيه، ظهرات القوات المسلحة الملكية بالنسبة للمغاربة أكثر وطنية من أحزاب المعارضة لأنها كاتتجاوز يسار هاذ الأحزاب لإنتاج أفعال وأعمال اجتماعية، وماشي مجرد خطابات سياسية!! وبهاذ الطريقة، ظهرات هاذ القوات المسلحة على أنها الفاعل الوحيد للي كايمثل المؤسسة الملكية، والفاعل الوحيد للي قادر على “إنتاج معاني” الوطنية الحقة والملموسة، والفاعل الوحيد للي بإمكانو يخلق إجماع وطني حول الماليك والمؤسسة الملكية !! 1