سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنفرد بنشرها “كود” سلسلة “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” القوات المسلحة الملكية ووظيفة الدفاع عن الوطن… وظيفة الدفاع عن الدولة… (1) ح 122
خلال السنوات اللولة ديال الاستقلال، جميع التدخلات للي باشراتها القوات المسلحة الملكية ساهمات بشكل فعًال في تثبيت أركان الدولة الجديدة، سواء ما تعلق بتصرفات “جيش التحرير الوطني”، أو ما تعلق بثورات “بلاد السيبة” أو “المغرب غير النافع”، أو الانتفاضات الكبيرة للي عرفاتها بعض المدن منذ سنو 1960 حتى لعام 1965…بحيث أن هاذ التدخلات ديال الجيش الملكي هي للي قامت بتثبيت النظام الملكي، وجعلات الملكية تصبح رسميا هي المؤسسة الوحيدة الضرورية لتنشيط النسق السياسي برمته، والفاعل المهيمن داخل الحقل السياسي المغربي…نحاول نشرح هاذ الفكرة انطلاقا من الأحداث للي وقعات… 1- مشاكل “جيش التحرير”: واحد القضية للي ماكايشيروش ليها بزاف المؤرخين المغاربة، هي أن المغاربة ماكانوش كولهوم “قابلين” الاستقلال بالطريقة للي حصل عليه المغرب…يعني ماكانوش قابلين أن المؤسسة الملكية هي للي تشرف على مسلسل الاستقلال وتوقع باسم المغاربة وثيقة الاستقلال! بحيث فصيل كبير من “الحركة القومية” دخل في معارضة صريحة للمؤسسة الملكية ولحلفائها…من هاذ المعارضين كاينة ما سمي “بالمنظمة السرية” للي كان كايشرف عليها محمد البصري في المدن، وما سمي “بجيش التحرير” في البوادي والجبال.. هاذ الجيش كان مكون أساسا من 15 ألف ديال عباد الله غالبيتهم من الفلاحة الشلوح ديال “المغرب غير النافع” وللي هربو من المدن لأسباب متعددة، ومكون كذلك من العساكرية للي هربو من الجيش الفرنسي ولا الإسباني…وفي ظرف 3 أشهر الأخيرة من سنة 1955 اصبح هاذ الجيش “عملي” وقادر على التحرك والفعل…الهدف ديالو المعلن هو تحرير “المغرب الكبير” كامل من تونس حتى المغرب معا ثورة اجتماعية تحررية، وهو الشي كان كايشكل خطر على إسبانيا وفرنسا وبطبيعة الحال على المؤسسة الملكية في المغرب.. ومع ذلك، المؤسسة الملكية تعاملات معا خطاب وتصرفات هاذ “جيش التحرير الوطني” بحكمة كبيرة وبذكاء كبير…فاختارت أنها ما توقعش معاه في المواجهة نظرا للأجواء السياسية والإيديولوجية العمة للي كانت سايدة في هاذاك الوقت ماشي غير في المغرب، ولكن في العالم الثالث والعربي عموما…وفضضلات أنها تواجهو “مؤسسيا”، بخلق “جيش رسمي” جديد للي يكون “مايدين بالولاء غير ليها بوحدها”، ثم تتجاوز الأزمة تدريجيا…وفي هاذ الإطار فاين كايدخل إنشاء “القوات المسلحة الملكية” في 14 ماي 1956… في صيف عام 1957، ولي العهد مولاي الحسن شرع في عملية التصفية التنظيمية “لجيش التحرير الوطني” من خلال إدماج العساكرية ديالو في القوات المسلحة الملكية الجديدة، بحيث بدا في اللول بإدماج العناصر القروية المنحادرة من العالم البربري وللي بقات وفية لشخص الماليك كشخص شبه مقدس عند المغاربة…وفي المقابل قام بفصل جميع العناصر “الطفيلية” للي التاحقات بجيش التحرير غير لأسباب انتهازية وقنص الفرص…أما بالنسبة للضباط ديال “جيش التحرير”، فمن بعد تدريبات مكثفة وتكوين نظري سريع، مولاي الحسن دمجهوم في “القوات المسلحة الملكية” بنفس الرتب العسكرية للي كانت عندهوم في السابق..أما الرؤساء القدام ديال هاذ الضباط، فمولاي الحسن اسند ليهوم وظائف إدارية سامية في الإدارة المغربية الجديدة، وتسنى عليهوم شوية ديال الوقت، ثم عفاهوم من الخدمة بحجة عدم توففقهوم في وظائفهوم وفي حسن التسيير…نفس هاذ المسطرة هي للي استعمل مولاي الحسن معا “جيش التحرير الوطني” للي كان مرابط في الجنوب المغربي بعد الانتهاء من حل مشكل الحدود في عام 1960…