الصورة ديالب سيدنا في السبيطار من بعد العملية الجراحية للي تلقاها في باريس، كاتقطع معا واحد التاريخ طويل للي عرفو المغرب فيما يتعلق بالصحة ديال الماليك…الصورة كاتبيين سيدنا، الله بشافيه، معا وليداتو وخواتاتو وولدو…الصورة هي ديال الماليك “الإنسان” قبل كل شيء، وهاذاك الشي علاش أثثرات كثير في نفوس المغاربة، وتجاوبو معاها بشكل إنساني خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي… التاريخ الطويل ديال الملوك العلويين مللي كاتعيشو أو كاتقرا عليه، ماعممرك تعرف الحالة الصحية ديال الجالس على العرش… وهاذا بطبيعة الحال، كانوجدوه في جميع الملكيات المطلقة والأنظمة السياسية الشمولية…وفي هاذ الباب كانتذكر كيفاش العديد من المسؤولين ومن الزملاء “نصحوني” باش نحذف المقدمة الطويلة ديال كتابي للي نشرتو في 1998 تحت عنوان “واقع الشرعية والمؤسسة في النظام السياسي المغربي على مشارف القرن 21″، وللي خصصتها للحالة الصحية ديال مولاي الحسن الله يرحمو، غير باش ندرس جميع الاحتمالات المتعلقة بالاستخلاف ديالو على العرش… وكنت على وشك أنني ندير مناقص من الكتاب لولا السنطيحة ديالي وقلة الحيا ديالي، ومامشيت حتى نشرت الكتاب! بالعربية كان من سابع المستحيلات أنك تتكلكم هلى الحالة الصحية ديال الماليك وعلى إمكانية الموت ديالو…مع أن المسألة حيوية بالنسبة لاستمرار النظام السياسي ولاستقرار البلاد، وماشي العكس ! الصورة ديال محمد السادس في السبيطار كاتقطع معا هاذ التقليد البئيس، وكاتعطي للمغاربة الفرصة باش يتبعو الحالة الصحية ديال ماليكهوم، ويكونو على بينة من واقع الحال…وهاذ المنعطف للي وقع في تسويق صورة الملك المغربي كماليك وكإنسان، من شأنو أنو يلططف من جو الاكتئاب للي كاتعرفو البلاد سياسيا واجتماعيا، وكاتساهم في توعية الناس على أن الماليك “إنسان قبل كل شيء”…وهو منعطف عادي بالنظر إلى أن محمد السادس كايبحث على مأسسة نهائية للنظام الملكي، ويدير من وظيفة الماليك وظيفة منفصلة عن الشخص، وهاذاك الشي علاش حتى الخطب ديالو كايلقيها على الأمة كاتكون “مكتوبة” وماعممرها ماكاتكون مرتجلة بحال للي كان كايدير الحسن الثاني..وهاذا كولو بفضل الجهود الكبيرة للي كايديرها القيمين على التواصل الملكي للي عندهوم تجربة كبيرة وطويلة في التواصل السياسي من وقت “مؤسسة Mena Media” للي كان كايشرف عليها الصديق كريم بوزيدة…