تشارك منظمة العفو الدولية –فرع المغرب، في تخليد اليوم العالمي للعمال واليوم العالمي لحرية الصحافة، وأعلنت تضامنها مع الشغيلة المغربية والصحفيين باعتبارهم في طليعة المدافعين عن حقوق الإنسان، وجددت دعوتها إلى حمايتهم وتمكينهم من العمل في بيئة آمنة. وشدّدت المنظمة على أنه “من الجوهري للمغرب أن تتخذ الحكومة تدابير ملموسة لحماية الحقوق النقابية وحرية الصحافة والتعبير والوفاء بالإحقاق الكامل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومنها الحق في المأكل والمسكن والرعاية الصحية والتعليم والعمل”. ودعت “أمنستي” إلى العمل الفعال لزيادة احترام الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الثقافية، والتركيز على مجابهة الإخفاقات الهيكلية والعوامل التي تسمح باستمرار الانتهاكات الفردية والمظالم الاجتماعية، مع “إزالة العوائق التشريعية والاجتماعية والثقافية أمام المرأة للتمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على قدم المساواة مع الرجل”. وشدد بلاغ المنظمة على ضرورة “توفير بيئة قانونية آمنة لعمل الصحفيين، خاصة بوضع حد لاستخدام القانون الجنائي فيما يتعلق بالقذف وحماية سمعة الشخصيات العامة والأفراد العاديين، والتعامل معهم في إطار التقاضي المدني”، وكذا “توقيف استخدام حملات الوصم والتشهير لنزع الشرعية عن المدافعين عن حقوق الإنسان، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي”.