حسمت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في قضية إتهام أمنيين بمدينة الحسيمة بتعريض ناصر الزفزافي القائد الميداني ل”حراك الريف” للعذيب وهتك عرضه أثاء توقيفه بمنطقة “تروكت” ضواحي الحسيمة. وأعلن ممثل النيابة العامة، خلال جلسة محاكمة الزفزافي ورفاقه، مساء اليوم الخميس، أن الأبحاث والتحقيفات التي بوشرت في تعرض الزفازفي للتعذيب خلصت إلى أنه “مكاين حتى شي معطيات كافية والخبرة الطبية حتى هي كشفات سلامة عرض الزفزافي وبالتالي تقرر حفظ هاد القضية”. كما كشفت النيابة العامة أن العناصر الأمنية التي ألقت القبض على الزفزافي لا تنتمي للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بل هي تنتمي لمصالح الأمن بمدينة الحسيمة.