يبدوا ان الصراعات التي بدأت في حزب الاستقلال قبل المؤتمر الوطني الأخير والذي أنهى مرحلة حميد شباط، الأمين العام السابق، لم تهدأ بعد، فبعد الصراع المرير بين تيار ولد الرشيد وتيار مضيان على رئاسة برلمان الحزب، ظهرت بوادر انشقاق داخل الشبيبة الاستقلالية يقودها تيار يسمي نفسه ب”حركة 11 يناير”. مصدر من حركة 11 يناير، أوضح في اتصال مع “كود”، أن الذين أسسوها تمردوا على جمود سياسي وحركي داخل مؤسسات الحزب خصوصا الشبيبة الاستقلالية، مشيرا إلى أن اعضاء اللجنة المركزية والشبيبة الاستقلالية واعضاء المجلس الوطني من المشاركين في هذا التمرد الجديد. وتابع المصدر ذاته بالقول :”نحن خط ممانع رفضنا الانصياع للتعليمات الداخلية” في سياق متصل كشف موثوق، لموقع "كود" عن وجود صراعات داخلية بين قيادات حزب "الاستقلال"، بالأخص بين التيار الذي يتزعمه حمدي ولد الرشيد من جهة، الذي استطاع ازاحة حميد شباط، في المؤتمر الوطني الأخير لحزب الاستقلال الذي انتخب فيه نزار بركة أمينا عاما جديدا، وتيار نور الدين مضيان، من جهة اخرى على رئاسة برلمان الحزب.