بعد فترة خمود استمرت لبضعة أشهر، عادت إلى الواجهة قضية الاختلاسات المالية التي عرفتها غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة، والتي أدت إلى مثول رئيس الغرفة، البرلماني محمد لحميدي، أمام الفرقة الوطنية لأكثر من مرة. ووفق مصادر “كود” فإن “السبات الشتوي” الذي عرفه هذا الملف سينتهي قريبا وسيتم إعادة الدفء إلى وثائقه عبر تحريك غرفة جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط لهذا الملف مجددا بتهم تتعلق “بتبديد واختلاس الأموال واستغلال النفوذ”. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت للبرلماني لحميدي في أكثر من مرة، فيما لم يدل هذا الأخير بأي تصريح حول الموضوع واختار “قانون الصمت”. وكانت هذه القضية انكشفت عندما قام عبد السلام بنجيد، عضو غرفة الصناعة التقليدية لطنجة والرئيس السابق لها، بتقديم شكاية ضد لحميدي يتهمه فيها بارتكاب “أفعال الغدر واستغلال النفوذ وتزوير الأختام والشهادات واستعمالها وتبديد المال العام.