سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل حصرية حول إحاطة كولر أمام مجلس الأمن حول الصحرا: 5 الضربات المغربية للبوليساريو وضربة البوليساريو للرباط . الملف مازال حصري عند الامم المتحدة ما كاين لا اتحاد افريقي لا مولاي بيه
قدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لملف الصحراء هورست كولر إحاطته المنتظرة، حول ملف الصحراء رفقة وكيل عمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، أمام أنظار مجلس الأمن الدولي الذي ترأسه هولندا مساء أمس الأربعاء. وطبقا لتفاصيل خاصة تحصلت عليها “كود” فقد سجلت الإحاطة تقدما ملموسا للمملكة المغربية على جبهة البوليساريو في حرب تسجيل النقاط الدائرة رحاها بين الجانبين، قبيل القرار الأممي المنتظر متم ابريل الماضي. الضربات 5 اللي وجهها المغرب للبوليساريو من خلال هاد الاحاطة: الضربة الاولى: وتمكنت المملكة المغربية من بسط رؤيتها حول الملف، عندما شدد الوسيط الأممي على حصرية رعاية الأممالمتحدة لملف الصحراء دون غيرها، مؤسسا أنه طوال جولاته الأوروبية والإفريقية أكد أن منظمة الأممالمتحدة هي المعنية بتسوية النزاع خسب القرار الأممي 3251 ، ما يضرب في العمق توجه المحور الجزائري القاضي بإقحام منظمة الإتحاد الإفريقي في الملف، طبقا لما جاء في الفقرة التاسعة من إحاطة كولر، يتحدث مصدر “كود”. الضربة الثانية: استنادا للتفاصيل الدقيقة التي استقتها “كود”٬ فإن الفقرة الثانية عشرة من الإحاطة الإعلامية للوسيط الأممي هورست كولر أشارت لدعم كل القادة الأوروبيون والأفارقة ممن إلتقاهم لجهوده قصد إيجاد تسوية سياسية للنزاع الذي طال أمده. الضربة الثالثة: وفي ذات السياق أكد هورست كولر أن معياري التسوية والواقعية ضامنان للبحث عن حل سياسي، حيث ذكر في ثلاث مرات مناسبات في الفقرة 12 على وجوب إبراز الأطراف للواقعية وروح التوافق استبيان استعدادها للتنازل، مسترسلا في الفقرة رقم 15 أن تلك المعايير حددت سلفا في تقرير المبعوث الأممي بيتر فان والسوم سنة 2008، والذي أشار خلاله أن “إستقلال الصحراء ليس خيارا واقعيا”. الضربة الرابعة: وواصل هورست كولر اتساقه والرؤية المغربية حول النزاع موضحا أن للجزائر دور بالملف في إطار التكامل الإقليمي، مستشهدا بذلك بحالة فرنسا وألمانيا، مستطردا في الفقرة 13 من خطابه أن دوره لايحاكي إيجاد حل، بل مساعدة الطرفين للدخول في مفاوضات تمكن من إيجاد حل سياسي. الضربة الخامسة: ولعل أبرز نقطة مسجلة في إحاطة كولر، عدم تطرقه لحكم محكمة العدل الأوروبية الصادر في السابع والعشرين من فبراير الماضي، والذي أكد عدم وجود أي إرتباط بينه وبين الأممالمتحدة. الضربة اللي وجهاتها البوليساريو للمغرب من جانبها حملت إحاطة الوسيط الأممي هورست كولر إشارات سلبية للمملكة، خصوصا عندما قرن في الفقرة 17 من خطابه نجاح المشاورات بوجود إطار واقعي في إشارة لمفاوضات مباشرة بين الطرفين، ترفضها المملكة إلا في حالة تحديد الحكم الذاتي كإطار عام لها، بالإضافة للإشارة الأولى فقد حصر المبعوث الأممي النزاع في طرفين هما جبهة البوليساريو والمملكة المغربية في الفقرة 13، نقيض ما تؤسس عليه المملكة التي ترى في النزاع إقليميا بالدرجة الأولى بينها ودولة الجزائر. حتى فهادي المبعوث الخاص هدر علي دور جزائري داعم ويشار ان المندوب الهولندي بمجلس الأمن الدولي ورئيسه لشهر مارس كاريل فان أوستيرم، قد شدد على رأي الدول الاعضاء خاصة الدائمة منها على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا القاضي بوجوب بقاء وضعية منطقة الكركرات على ماهي عليه في إحالة على إدانة تحركات البوليساريو فيها واستفزازتها السابقة.