قال عبد الصمد الديالمي، المتخصص في علم الاجتماعي تخصص الجندرة، إن الحرمان الجنسي هو الذي أدى إلى تزايد ظاهرة التحرش الجنسي. وأوضح الديالمي الذي كان يتحدث في ندوة نظمها الاتحاد النسائي الحر بالرباط حول تطبيق الكتروني للتبليغ بالمتحرشين “منشوفوش”، أنه “لأول مرة في تاريخ المغرب جمعية تتبنى كلمة “فينيمست”، وهي عبارة مرفوضة من طرف كل الجمعيات النسائية المغربية، التي ترفض ظاهرة “الفينميزم”، لأنها فهمت صراع بين النساء والرجال وهذا غير صحيح” وتابع الديالمي في مداخلته أن “هناك شيء اساسي أدافع عنه طيلة 40 سنة، وهو الحق في الجنس، بغض النظر عن كون الانسان رجل أو امراة متزوج أو غير متزوج ،مثلي أو غير مثلي”. ديالمي طالب بالمصادقة على وثيقة دولية لضمان الحقوق الجنسية والانجابية، مضيفا أن “الدول الاسلامية ترفض بتاتا وكلية اعتبار الحقوق الجنسية والانجابية كحقوق انسان، وهذا صراع يتجاوز الاتحاد النسائي الحر”. وأوضح أن “نطبيق “منشوفوش” الالكتروني سيسمح بتعرية الواقع وكسر الصمت المذنب”. المتحدث انتقد التحامل على بعض القضايا، وقال :” لدي تحفظ هو أننا في المغرب نتحامل على الحيط القصير ولماذا نتكلم فقط عن الاستاذ المتحرش، ولماذا لا نتحدث على تحرش الوزير والقاضي”.