خمسين دقيقة ديال الدوخة دوزها صارم الفاسي فمواجهة بلال مرميد في الاف ب م فميدي1 تيفي البارح الجمعة. السيد كان هاد المرة عنيف تجاه كل ما له علاقة بالمدير السابق الصايل، و ما قدم حتى جواب على الأسئلة و بقى كايعطي أجوبة خشبية على أسئلة مباشرة كتشبه ليه. السؤال علي مهرجان مراكش اللي تمنى مرميد أنه يرجعلينا في الدورة الجاية، ما جاوب عليه مدير المركز لا بحق والا بباطل و بقى كايردد كلام قديم. من الأول بان ضعيف لأن مول البرنامج هو اللي خدى المبادرة ديال الدفاع على السينمائيين المغاربة و زيد على هادشي أنه متناقض فأجوبتو، و قاليك آسيدي بأن برمجة المهرجان الوطني فطنجة كايربطو بموعد مهرجان برلين العالمي. واش هذا ماشي الهبال؟ نقطة أخرى كاتخص تشكيكو فكل ما أنجز في السابق، مع العلم أن الكم ديال الأفلام تحقق مع الصايل، و زيد أن الأفلام اللي فرحان بيهوم دابا كاملين تدعمو فآخر دورة دعم على العهد السابق، أما الأفلام اللي تدعمات فعهدو هو منها اللي عمرو ما يتعرض،،، من الغرائب هو أن صارم الفاسي في المواجهة ما عرفش سينمائي شاب هو أيوب العياسي اللي معروف و كمل فيلم طويل ديالو بإمكاناتو الخاصة بلا دعم وترفض، و زاد كملها أنه غضب من الكاريكاتور. دابا ايلا كان مدير السينما ما يعرفش يتعامل مع فن اللي هو الكاريكاتور، كيفاش ممكن يدعم الفن أصلا؟ نقطة أخيرة كتخري الضحك، هي أنه متشبث بأن خمسين حالة في العهد ديال الصايل و قبلو تسلمات الدعم و ما عطاتش الفيلم أو ما وضحاتش الصرف ديال الفلوس، قاليك مازال متشبت بالمتابعة ديالها. قاليه بلال بأن من بين ديك خمسين حالة شي ناس اللي قدموا من جديد مشروع باسماء شركات جديدة و خداو الدعم و طبعا هنا ما جبر ما يجاوب. حلقة كيما تقال في الأول تسجلات فبداية الأسبوع و من بعدها عاد جا عطب تقني توقف على إثرو العرض فقاعة الروكسي نهار كامل، و بدات الحلول الترقيعية، و زيد على هادشي كامل أن أصوات طالبت في المهرجان بالرحيل ديالو قبل ما يوصل السينما للموت، و حسب مصدر مقرب من السي سي إم، الفاسي من بعد الحلقة مع مرميد راه كايقلب على منافذ لحوارات جديدة باش يغطي بها علي هاد الخرجة الغريبة. خاص ضروري يتم إنقاذ السينما، لأن هادشي اللي بان خايب بزاف و ما كايطمأنش.