وول ستريت دجورنل احمد الشرعي //// قضية بوعشرين الي اهتز لها الرأي العام المغربي في الأيام الماضية، وصلات للصحف العالمية. وفي هاد السياق، كتبات جريدة “وول ستريت دجورنال” الأمريكية على ملف بوعشرين، ووصفات الأمر بأنه من تداعيات حملة “”#METOO أي “أنا أيضا” الي كتشجع النساء على المجاهرة بتعرضهم للتحرش والاعتداءات الجنسية، وشبهات بوعشرين بالمنتج الهوليودي السابق هارفي وينشتاين، وأسمته “تأثير وينشتاين”. وأضاف الصحافي والناشر المغربي احمد الشرعي في الجريدة في مقال بالجريدة نفسها أنه كاين فرق كبير بين الغرب و المغرب، بحيث الفضائح في الغرب، خلات المجتمع يتضامن مع الضحايا ويتعاطف معاهم، في حين في المجتمع المغربي قليل وقليل بزاف الي تضامنو مع المتهمات ديال بوعشرين، الي وصفوهم بعض المغاربة على “تويتر” و “فايسبوك” بالغاويات والفاسقات والعاهرات. من جهة أخرى يرى الشرعي في مقاله ل”وول ستريت دجورنال” أن ثقافة “الشرف” الي مازال سائدة فالمجتمع المغربي، والي كتحدد كرامة العائلة أو عارها في عذرية البنت الغير المتزوجة، هي السبب في هاد المعاملة السيئة للضحايا ، وهي الي كتخلي المغاربة يعاقبو المرأة حيت تعرضات للاغتصاب، ويردوها هدف للعدوان الغاشم في مواقع التواصل وحتى في الواقع.