يبدو أن قضية بوعشرين التي اهتز لها الرأي العام المغربي في الأيام القليلة الماضية، بدأت تسير نحو الصحف العالمية. وفي هذا الصدد كتبت جريدة الوول ستريت الأمريكية عن « ملف بوعشرين » واصفة الأمر بأنه من تداعيات حملة » أنا أيضا » المناهضة للتحرش، والتي تشجع النساء على المجاهرة بتعرضهن لتحرشات واعتداءات جنسية عبر العالم في ذات السياق عبرت « الوول ستريت » عن أن فضح نساء هوليود لما عشنه من تحرش وابتزاز من طرف المنتج والمخرج السينيمائي الأمريكي هارفي وينشتاي، وما تلاه من تظاهرات، شجع نساء الغرب، وبعدهن البلدان الإسلامية، على رفض المضايقات الجنسية والجهر بها، فيما أسمته « تأثير وينشتاين » من جهة أخرى ترى « الوول ستريت » أن الأمر قد يتعلق بمؤامرة ضد ناشر يومية « أخبار اليوم »، سيما وأنه معروف بانتقاداته في وجه الحكومة ، وبدعمه لحزب العدالة والتنمية بالمغرب مما يجعل « القضية معقدة » . يشار إلى أن توفيق بوعشرين عاش أولى جلسات محاكمته أول أمس الخميس، على خلفية شكايات تقدمت بها 30 امرأة في حقه بتهم التحرش والاغتصاب والاتجار في البشر، بعد أن اعتقل في 23 من فبراير المنصرم من داخل مقر عمله