احتشد مساء اليوم الثلاثاء، بساحة ماريشال في مركز مدينة الدارالبيضاء عشرات الشباب والحقوقيين،للاحتجاج في الذكرى السابعة لتأسيس حركة العشرين من فبراير . وبالقرب من كشك خشبي مغلق قبالة فندق حياة رجنسي،حمل شاب مكبر صوت رافعا شعارات قوية يرددها الشباب المتحلقون حوله بشكل مسترسل،فيما استمدت بعيدا عن الحلقة الاحتجاجية الحياة عادية في مركز المدينة،حيث تمر عربات الترامواي وفِي الجهة المقابلة للوقفة تستمر حركة السير بطيئة جراء الاختناق المروري الذي تشهده كازا على الدوام . ورغم التعبئة الكبيرة في صفوف أحزاب اليسار الجدري التي سبقت تنظيم الوقفة،فإن الاستجابة للاحتجاج في الذكرى السابعة لحركة عشرين فبراير كانت باهتة للغاية،وفضل الناس متابعة مباراة فريق إف سي برشلونة الإسباني في مواجهة تشيلسي الانجليزي في مقاهي المدينة على الخضور للمشاركة في الوقفة. ورفع الشباب المشاركون في الوقفة شعارات من قبيل«ألي بغيناه يكون..بالوحدة والتضامن»..«ما مشري ما مبيوع..عشريتي وراسي مرفوع»،و«حنا شباب العشرين ..العدالة ألي باغيين..للقداسة رافضين..حرية،كرامة ،عدالة اجتماعية». وحمل المشاركون في الوقفة يافطات صغيرة مع لافتة للنقابة الوطنية للتعليم العالي كتبت عليها عبارات من قبيل«هل أنتم حكومة أم عصابة ؟»،«إلى متى الصمت؟»،كما كان العلم الأماريغي حاضرا في الوقفة،إذ حرص شباب محسوبون على الحركة الأماريغية على الالتحاف به وحملوا لافتة تحمل صورة عبد الكريم الخطابي وجملة ذاكرة الشعب المغربي ذاكرة المقاومة ».