حضور باهت، وعينة قليلة من الوجوه القديمة التي دأبت على "احتراف النضال" حلت مساء اليوم الثلاثاء مِن أجل تخليد ذكرى الحركة التي تعرف بتاريخ «20 فبراير». لم تتغير الشعارات، وإنما تم تحوير بعضها لإعلان تضامن مع معتقلي احتجاجات الريف، في الوقت الذي ظلت بعض الألسن تلهج بنفس الشعارات القديمة.. لكن وقبل أن تنفض الجموع، ضرب المنظمون موعدا للقاء جديد حددوا له تاريخ الأربعاء القادم، لعل إقبالا يكون أكبر بعد أن كان الحضور باهتا ولَم يتجاوز المائة مشارك في وقفة اليوم الثلاثاء. فعلى مقربة من "الكشك" الخشبي، الذي حمل لافتة للدعوة إلى التبرع بالدم، قبالة فندق حياة رجنسي، تم تشكيل الحلقية التي تجمع حولها العشرات من الأشخاص، كان بينهم بعض أقارب معتقلي أحداث الحسيمة. وعبر مكبر متنقل للصوت ارتفعت الشعارات التي رددها شباب شاركوا في إحياء ذكرى الحركة. ورغم التعبئة الكبيرة التي سبقت الوقفة، ودعت لها، فإن الحضور للمشاركة ظل باهتا، حسب العديد من الأشخاص الذين تابعوا الوقفة. ولعل البعض وجد في تزامن موعد الوقفة مع مباراة "البارصا وتشلسي" تفسيرا لإنعدام الإقبال، في الذي اختار آخرون تفسير صعف الإقبال بالقول "20 فبراير سالات من شحال هادي"...!! المشاركون في الوقفة رددوا شعارات شعارات عديدة من قبيل«بالوحدة والتضامن.. اللي بغيناه يكون يكون» و«ما مشري ما مبيوع.. عشريني وراسي مرفوع» و «حنا شباب العشرين ..العدالة اللي باغين.."، و"حرية، كرامة، عدالة اجتماعية».