تحولت الساحة المقابلة لسينما طارق عشية أمس الأحد 16 ماي الجاري، والتي بات يطلق عليها إسم ساحة التغيير، إلى جامع الفنا لمدينة طنجة. ساحة التغيير التي عرفت تشكل مجموعة من الحلقيات اختلفت مضامين مواضيعها وفنونها، انطلاقا مما هو مسرحي، أو موسيقي، أو ديني، أو تعبوي، أو نقاشي، أعطتها صورة شبيهة بساحة جامع الفنا لكنها بمدينة طنجة. وقد هذا بحضور شباب حركة 20 فبراير والتنسيقية المحلية لدعم الحركة، حيث أكدت الحركة على أنها ستلجأ إلى التصعيد من لهجتها ومن أشكالها النضالية في حالة ما إذا استمرت الممطالة لتحقيق مطالبها، كما كان لأعضاء السلفية الجهادية حضور ضمن هذه الحلقيات في تأكيد منها على عدم الرضى لما تعرض إليه صبيحة ذات اليوم من منع للمشاركة في نزهة تمارة. وتميزت هذه الوقفة برفع شعار "الشعار اللي ما بغيتوش تسمعوه غادي تسمعوه"، ورفع لافتات عدد من الدول العربية في علامة تأكيدية على مساندة الساكنة الطنجاوية للشعوب العربية التي حققت النصر.