تحول البناء العشوائي في منطقة سيدي رحال الشاطئ لحرب ضروس بين منتخبين ورجال سلطة بعضهم مقرب من رئيس المجلس البلدي المحسوب على حزب الاستقلال . وحسب مصادرنا، فإن عضوا بالمجلس الجماعي لسيدي رحال (ت.ع) وهو ابن عّم رئيس المجلس من حزب الاستقلال، أقدم، صباح اليوم الاثنين ، على تكسير رجل عون سلطة تربطه أيضا علاقة عمومة مع الخليفة الأول لرئيس المجلس . ووقع الحادث ،تؤكد مصادرنا،عندما انتقل عون السلطة ، بتعليمات من باشا المنطقة نحو «دوار الشرفاء» لإجراء معاينة لواقعة بناء عشوائي أقدم عليها مستشار المجلس في عطلة نهاية الأسبوع .قبل أن يتطور الأمر لنزاع أسفر عن إصابة عون السلطة بكسر على مستوى الرجل، ودخول عناصرالدرك الملكي على الخط. وتشهد منطقة سيدي رحال الشاطئ تفريخ المزيد من البنايات العشوائية في إطار «زواج كاتوليكي» بين المنتخبين ورجال سلطة تحول بعضهم لأباطرة بحكم علاقة القرابة التي تجمعهم بالمنتخبين في المجلس، وحده المواطن الضحية يدفع ملايين السنتيمات من أجل الحصول على «صندوق» لا يصلح لأن يكون قبرا للحياة وغير موصول بشبكة التطهير السائل والماء والكهرباء .