بعد أيام قليلة على الجدل الذي خلقته تصريحات بسيمة حقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن، بخصوص الفقر في المغرب، فارق شخصان الحياة منتحرين بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء بسبب الفقر، بعد أن عجزا عن أداء فواتير الكهرباء وقيام الشركة المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء بقطع التيار عن أحدهما، ما دفعه إلى الانتحار بطريقة مأساوية. وذكرت مصادر أن الشخص الأول أقدم على وضع حد لحياته ة، مساء يوم الأحد الماضي، شنقا، فيما تناقلت مواقع التراصل الاجتماعي فيديو يوثق لعملية انتحار ستيني، والذي قام بالقفز من نافذة منزله ليصدم بالأرض ويتحول إلى جثة هامدة مضرجة في الدماء.