قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن استفزازات البوليساريو على الحدود مع موريتانيا تتعكس حالة التخبط واليأس والتفكك لي تيعيشوها، وأن هذ المناورات لن تغير شيئا من الواقع، بحكم أن المغرب اليوم تيتقدم بخطوات رائدة في مجال الدفاع عن وحدته الترابية. وزاد قال الخلفي في ندوة صحفية بعد اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب تشتغل على الأرض في إطار نموذج تنموي عرفته الأقاليم الجنوبية، وهو ما أحدث المفاجأة لدى الكثيرين من حجم التحولات التي عرفتها المنطقة عبر مشاريع تنموية في الصحراء باش تكون قطب اقتصادي جديد بالمملكة. وأذكر الخلفي أيضا التقدم سياسي واقتصادي على المستوى الإفريقي من خلال الشراكات التنموية والاقتصادية مع دول إفريقية، وسنة 2017 كانت سنة تأكيد وتثبيت الحسم لي كان في 2016، وسنة انتصارات في قضيتنا الوطنية. وأكد ان الإتحاد الأفريقي مبقاش ساهل كيف مكان في السابق تيستفز المملكة المغربية في القضيتها الوطنية، وأصبح المغرب في إطار الإتحاد الأفريقي قوة رائدة في جنب عدد من قادات القارة من أجل الدفاع عن قضاياها في الشباب والهجرة وغيرها، بفضل الرأية المتبصرة للسياسة الخارجية للملك محمد السادس. جا هذ التصريح من بعد محاولات ميليشيات البوليساريو الاثنين مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، قرب الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا، وهدشي باش استنفرت القوات المسلحة الملكية المغربية، عناصرها على طول الجدار الأمني العازل.