مصادر مطلعة من حزب الوردة، كشفت ل «كود»، أن قيادات في الحزب عقدت، في الأيام القليلة الماضية، اجتماعات متتالية لتدارس مرحلة ما بعد إدريس لشكر، الذي بات هناك شبه إجماع على ضرورة مغادرته كرسي الكاتب الأول قبل إتمام ولايته الثانية. فتح نقاش «طي صفحة لشكر» رافقه طرح أسماء يرى فيها كل «داعم» لها أنها الأنسب لقيادة الاتحاد في المرحلة المقبلة. وتشير المصادر إلى أن التنافس على كرسي الكتابة الأولى مشتد بين لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب واللجنة الإدارية للحزب، ومحمد بنعبد القادر الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، الذي يحظى بدعم لشكر. كما تحدثت المصادر عن مرشح ثالث أثير إسمه في سباق خلافة إدريس، ويتعلق الأمر بعبد الكريم بنعتيق، المكلف بمغاربة العالم وشؤون الهجرة، غير أن حظوظه، في نظرها، تبقى ضئيلة في الظفر بهذا الكرسي، بسبب تناسل شائعات بكونه يحظى بدعم «جهة من خارج الاتحاد».