وجه المعتقل على ذمة أحداث الحسيمة ربيع الأبلق رسالة إلى الدفاع مساء أمس الثلاثاء ضمنها شكاية علنية مدعيا تعرض المعتقلين للتضيق عليهم وتهديدهم داخل قاعة المحكمة. وكان المعتقل ربيع الأبلق دون رسالة وجهها عبر العون إلى الدفاع حيث تسلمها رئيس الجلسة علي الطرشي ، الذي علم أن المعتقل وجهها إلى محاميه ، حيث تلا النقيب عبد الرحيم الجامعي الرسالة التي أشار فيها إلى أن أحد عناصر الفرقة الوطنية الذي شارك في التحقيق مع المعتقلين والذي تعرف عليه المعتقل الأبلق، بعد أن جلس أمام القفص الزجاجي ، خلف مقاعد المحامين ، ظل يرمي المعتقلين بنظرات ويوجه لهم إيحاءات وإشارات اعتبروا أنها تتضمن تهديدا لهم، ما جعل المعتقل يشتكي عنصر الفرقة الوطنية إلى المحكمة على لسان محاميه. وقد اعتبر النقيب الجامعي، مخاطبا رئيس الجلسة ، أن هذا السلوك غير مقبول، وأن المتهم ينبغي أن يمثل أمام المحكمة آمنا، حرا في إبداء رأيه غير مضايقة. وقد انضم ممثل النيابة العامة القاضي حكيم الوردي إلى رأي دفاع المتهمين، معتبرا أن المعتقلين يمثلون أمام المحكمة آمنين غير مضايقات وأن أي سلوك التضييق عليهم مرفوض.