مصافحة الوزير الأول الجزائري للملك محمد السادس في أبيديجان دارت ضجة في الجزائر. أحمد أويحيى وجد نفسه، بعد عودته إلى بلده، مضطرا إلى تقديم توضيحات على مبادرته ، والتي جاء قال فيها إن مصافحته للملك المغربي هو من اضعف الايمان بين دولتين جارتين. وإعتبر أنه من الأدب أن يمر أمامه ويصافحه، وضروري تحيته أمر ضروري فالمغاربة جيراننا، وأبلغته تحية رئيسالجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد أويحيى أن مصافحته للملك محمد السادس ليست تصحيحا لتصريحات وزير الخارجية عبد القادر مساهل، فهذا كلام ترويجه بعض الأوساط لتغذية الصراع.
وأضاف الأمين العام للأرندي، أنه ولا وجود لمشاكل جوهرية وكان في وقت ما الرئيس قدم تعليمات في هذا الخصوص. وأشار اويحيى قائلا «لا تتصوروا أن بين الجزائر والمغرب جدار بل خلاف حول قضية الصحراء وشكاوي جزائرية حول مخدرات». وقال أويحيى إن قضية الصحراء ليست بين المغرب والجزائر وإنما هي مشكل بين مغرب وجبهة البوليساريو.
وأضاف أويحيى أن سياستنا واضحة ذات مبادئ وحسن الجوار وسياسة أمل بناء اتحاد مغرب عربي بمبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها.
مصافحة الوزير الأول الجزائري للملك محمد السادس في أبيديجان دارت ضجة في الجزائر (فيديو)