قال الوزير الأول أحمد أويحيى إن مصافحته للملك محمد السادس هو "من أضعف الإيمان بين دولتين جارتين". واعتبر في تصريح للصحافة الجزائرية أنه من الأدب أن يمر أمامه ويصافحه، مبرزا أن "تحيته أمر ضروري فالمغاربة جيراننا، وأبلغته تحية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". وأكد أويحيى أن مصافحته للملك محمد السادس ليست تصحيحا لتصريحات وزير الخارجية عبد القادر مساهل، فهذا كلام تروّجه بعض الأوساط لتغذية الصراع. وأضاف الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أنه "لا وجود لمشاكل جوهرية وكان في وقت ما الرئيس قدم تعليمات في هذا الخصوص، حيث حصل اتفاق بين الرئيس وملك المغرب على أن نكثف من تبادل الزيارات، وهو ما حصل بين سنة 2006 و2013". وأشار أويحيى قائلا: "لا تتصوروا أن بين الجزائر والمغرب جدار، بل خلاف حول قضية الصحراء وشكاوي جزائرية حول مخدرات"، مضيفا أن "مشكلة قضية الصحراء ليس بين المغرب والجزائر وإنما هي مشكل بين المغرب وجبهة البوليساريو".