على هامش إلتقاط المشاركين بالقمة الأوروبية الإفريقية المنعقدة اليوم بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان الصورة التذكارية للقمة، لاحظت "كود" الحضور الوازن للملك محمد السادس، حيث تبادل التحية والسلام رفقة أغلب القادة الأوروبيين والزعماء الأفارقة في مشهد يعكس مدى الإندماج والمكانة التي تحظى بها المملكة على مستوى القارتين. وعلى النقيض من ذلك تاه زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بين الحضور، إذ تبين غض الزعماء الطرف عنه وتحاشي تحيته، ليظهر معزولا مهمشا دون حراك، في آخر احد الصفوف، وهي الصورة التي تجسد حالة التوجس البادية على محياه بالتزامن وإصرار المملكة على حضور القمة ومحاصرة أطروحته وتسييج تحركاته. الأكثر من ذلك تحصلت "كود" على صور تظهر زعيم البوليساريو وهو يقدم على محاولة التقرب من الملك، بحيث بلغت المسافة بينهما أقل من متر، ثم استراقه النظر للملك دون أن يعيره أي اهتمام مكتفيا بتحية أحد القادة الأوروبيبن قربه.