بعدما عارض المغرب بقوة، خلال الأسابيع الماضية حضور "البوليساريو" في أشغال القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي- الاتحاد الأوروبي، شارك وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، جنبا إلى جنب مع وزير خارجية جبهة "البوليساريو" الانفصالية، ضمن أشغال الاجتماع الوزاري للقمة، تمهيدا لقمة رؤساء الدول والحكومات التي ستنعقد غدا وبعد غد الأربعاء. وظهر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في صورة تذكارية لوزراء خارجية الدول الإفريقية والأوروبية بالمناسبة، ظهر فيها أيضا محمد ولد السالك، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الوهمية. ومثل المغرب في الاجتماع، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وسفير المغرب لدى مجلس الاتحاد الاوروبي والمفوضية الأوروبية، وسفيرة المغرب لدى إثيوبيا ودجيبوتي، ممثلة المملكة لدى الاتحاد الإفريقي،، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي. ويشكل الاجتماع الوزاري أرضية للحوار بين المسؤولين الأفارقة والأوروبيين بغرض إعطاء دينامية للشراكة بين الطرفين. وتنظم القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي- الاتحاد الأوروبي، باعتبارها إطارا مؤسساتيا حقيقيا لمناقشة مستقبل العلاقات بين القارتين تحت شعار "الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام". وتعد هذه أول قمة تنعقد في إفريقيا جنوب الصحراء.