علمت "كود" أن الانتخابات البلدية و المحلية التي شهدتها الجزائر يوم الخميس، عرفت تربع ولاية تندوف على أعلى نسبة مشاركة في الجزائر .والتي أعادت حزب جبهة التحرير الوطني إلى رأس المشهد السياسي بالجزائر . وحسب تقرير تحصلت عليه "كود" فقد تعززت الكثافة السكانية بالمدينة الجزائرية بالعديد من المسجلين من جنسية صحراوية ما جعل موعد الانتخابات في الجزائر يشهد تحضيرات كثيرة بمخيمات اللاجئين الصحراويين. جنرلات الجزائر أصبحوا يعتمدون على قاطني مخيمات اللاجئين الصحراوين من أجل تجيشهم في الانتخابات لدعم المرشحين الذين يختارهم العسكر في المشهد السياسي الجزائري، يقابله صمت رهيب لدى قيادات البوليساريو لي كيخدمها هذا الاجراء وكيعزز تواجد الداعمين لها في المشهد السياسي الجزائري من جهة، لكن في المقابل سيكون له تأثير كبير على قادة البوليساريو حيث سيصبح أغلب اللاجئين لهم جنسية جزائرية وهي المظاهر التي تثير تساؤلات عديدة لدى المواطنين الصحراوين على مستقبل دولتهم، في ظل صمت القيادة التي يقطن أغلبها بمدينة تندوف الجزائرية.