رفاق الهايج كاعيّين بزاف على "مآساة" فاجعة الصويرة اللّي ماتو فيها 15 لمرا بمنطقة سيدي بولعلام. إذ شدّد مكتب فرع جهة مراكش أسفي للجمعية المغربية لحقوق الانسان على ضرورة "وضع سياسات الدولة وبرامجها والقائمين عليها محليا جهويا ووطنيا في قفص الاتهام الحقوقي للمساءلة والمحاسبة". وطالبت الجمعية، في بيان لها، توصّلت به "كود"، بمسائلة الدولة بأجهزتها ومسؤوليها عن مدى تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها وفق التعهدات الدولية بإعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والمدنية وحقوق المرأة والطفل والحق في التنمية والبيئة. كما دعت إلى مراجعة السياسات والبرامج والنماذج التي أفرزت هذا الوضع الذي وصفته ب"الشاذ" حقوقيا وديموقراطيا بتفاقم الانتهاكات، والتي أثبتت التجارب فشلها، والنموذج : فشل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. – القطع مع ثقافة وممارسات وسلوكات "المعونات "و"السعاية "و"القفة" و"الاسعافات" العشوائية واللحظية التي لا تعمل الا على انتاج واعادة انتاج أشكال وأنواع الحرمان والخنوع، والتبعية، والمهانة، والزبونية والاستغلال.